حساسية الحليب
حساسية الحليب هي حالة مرضية تنتج من رد فعل غير طبيعي لجهاز المناعة في الجسم بعد تناول الحليب أو المنتجات التي تحتوي على الحليب، وخاصة حليب البقر،حيث تظهر بعض الأعراض مثل حساسية الجلد، القيء، ألم البطن، وغيرها من الأعراض الأخرى، وتعتبر حالة حساسية الحليب من أكثر أنواع الحساسية تجاه الأغذية انتشارا.
وتمتد شدة الإصابة بحساسية الحليب بين البسيط والذي تزول أعراضه بعدد عدد من الساعات، إلى المتوسط والذي يسبب الآم حادة، إلى الشديد والخطير، والذي قد يؤدي إلى الوفاة.
أعراض حساسية الحليب
تتمثل الحالة بظهور أحد أو بعض الأعراض الآتية:
- الإصابة بالشرى، وهو عبارة عن ظهور تقرحات جلدية تصاحبها حكة شديدة.
- أزيز الصدر.
- التهاب المريء.
- التهاب الجلد التأتبي، وهو التهاب جلد يرافقه حكة وانتفاخ واضح على سطح الجلد.
- الشعور بوخز مؤلم حول الشفتين.
- ضيق وصعوبة التنفس.
- القيء.
- الإسهال الشديد.
- تقلصات حادة في البطن.
- سيلان الأنف والعيون.
- الحساسية المفرطة أو صدمة الحساسية أو “التأق”،وهو من الحالات الحادة، والتي قد تؤدي إلى الموت؛ لما تسببه من تضييق المجاري الهوائية، وضيق شديد في التنفس، وتشنج الشريان التاجي،هبوط حاد في الضغط، وكلها أعراض حادة قد تسبب الموت وخسارة الحياة.
سبب الإصابة بحساسية الحليب
يكمن السبب وراء الإصابة بحساسية الحليب إلى وجود خلل في جهاز المناعة في الجسم، والذي يتعامل مع بروتينات الحليب على أنها أجسام ضارة، فيقوم بتحفيز الخلايا على إنتاج أجسام مضادة “للغلوبولين المناعي”؛ وذلك لتجنب البروتين، وعندما يتم تناول الحليب مرة أخرى، يتعرف الجهاز المناعي في الجسم على هذه الأجسام والتي اعتبرها ضارة، فيقوم بتحفيز أجهزة وأعضاء الجسم للقيام برد فعل معين يتمثل في حساسية الجلد، سيلان العين، تضيق الاوعية الدموية، وغيرها من الأعراض الأخرى.
المضاعفات
تعمل الحالة إلى ظهور بعض المضاعفات الأخرى، ومن هذه المضاعفات:
زيادة فرصة الإصابة بالأمراض، وخاصة أمراض الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والتهابات الجلد.
زيادة الفرصة على ظهور الحساسية لأنواع جديدة من أنواع الأطعمة الأخرى مثل حساسية القمح.
الوقاية من أعراض حساسية الحليب
يمكن الوقاية من خطر أعراض الحساسية باتباع النصائح الآتية:
- الاستعاضة عن الحليب بالرضاعة الطبيعة للأطفال الصغار.
- قراءة مكونات الأغذية قبل تناولها.
- مراجعة الطبيب في حالة ظهور الأعراض الشديدة.
- الاستعاضة بأنواع أخرى من الحليب مثل: حليب الصويا، حليب اللوز، حليب الأرز، الأسماك، الأوراق الخضراء، والتي يمكن أن تمد الجسم بالبروتينات، بدلا من تناول الحليب والتعرض للأذى.
المصادر و المراجع :