الولادة القيصرية الثانية
دائماً ما يفضل الأطباء أن تكون الولادة القيصرية الثانية مثل الولادة الأولى، ففي حالة أن كانت الولادة الأولى قيصرية من الأفضل أن تكون الولادة القيصرية الثانية أيضا قيصرية، وهذا حرصاٌ على حياه الأم.
أعراض الولادة القَيصرية الثانية
هناك بعض الأعراض الضرورية التي يجب أن يلجأ فيها الطبيب لإجراء ولادة قيصرية ثانية، ومن هذه الأعراض ما يلي:
حدوث بعض المضاعفات أثناء الحمل
- قد تتعرض الحامل لبعض المضاعفات خلال فترة الحمل، والتي تجعل الطبيب يفضل إجراء عملية قيصرية للحفاظ على حياة الحامل، مثل هبوط المشيمة، بالإضافة إلى تعرضها لتمزق بالرحم خلال الولادة الأولى.
- فهذه الأمور يمكن أن تصيبها بالنزيف أثناء الولادة الطبيعية، ومن الأفضل أن يختار الطبيب الولادة القيصرية.
انعكاس وضع الجنين
- كما أن وضع الجنين له دور كبير في اختيار نوع الولادة، ففي حالة نزول رأسه لأسفل وأخذه وضع الولادة يمكن أن يقوم الطبيب أن يترك الأم تولد ولادة طبيعية.
- أما وإن كان الجنين في وضع الجلوس أو نائم بالعرض، فمن الضروري أن تكون الولادة قيصرية.
المدة بين الولادة الأولى والثانية
- من الضروري أن تقومي بإخبار طبيبك عن موعد آخر مرة قمتي فيها بإجراء عملية قيصرية، وهذا حرصاٌ على سلامتك وسلامة الجنين.
- فمن الضروري أن لا يقل الفارق بين الولادة الأولى و الولادة القيصرية الثانية عن ثلاث سنوات أو أكثر.
حمل الأم في توأم
- تعتبر هذه الحالة من أكثر وأهم الحالات التي يجب أن يلجأ فيها الطبيب للولادة القيصرية.
- فالولادة الطبيعية في مثل هذه الحالة، يمكن أن تعرض حياة الأم للخطر الشديد.
مخاطر الولادة القيصرية الثانية
من الممكن أن تتسبب الولادة القيصرية في بعض المخاطر والمضاعفات، ولكن جميع هذه المخاطر لا تؤثر على الجنين إطلاقاً، ولكنها تؤثر على الأم وعلى حالتها الصحية بشكل كبير، وهذه المخاطر هي:
تعرض الأم لالتصاق بمنطقة أسفل البطن
- بعد الولادة القيصرية الأولى يمكن أن تتعرض الأم لالتصاق بعض أنسجة جدار البطن ببعضها.
- وهذه الحالة قد تتسبب في شعور الأم ببعض الآلام، بالإضافة إلى أنها يمكن تعوق حركة بعض الأعضاء الداخلية الموجودة بهذه المنطقة.
- ولكن عند القيام بإجراء عملية الولادة القيصرية الثانية فيقوم الطبيب بفك هذه التشابكات، مما يجعل الشعور بالألم بالمرة الثانية أقل من المرة الأولى.
طول مدة الجراحة
- قد تحتاج الالتصاقات التي قد قمنا بذكرها من قبل لبعض الوقت من الطبيب حتى يستطيع أن يقوم بفكها.
- مما يتسبب في طول وقت العملية القيصرية، وبقاء الأم تحت تأثير المخدر لفترة أطول.