نبذة عامة
تتعدد اسباب وجع المبايض في الحمل، ويحدث وجع المبايض في الحمل بسبب مجموعة من الأسباب التي قد تكون خطرة على صحة الام أو الجنين، ويسبب الحمل تغيرات كثيرة في جسم المرأة من أول حدوثه وحتى انتهائه بالولادة، وهذا يرجع إلى الاضطرابات والتغيرات التي تحدث في هرمونات المرأة، تسبب هذه التغيرات آلام في البطن وأسفل الظهر والثدي وآلام شديدة في المبيضين وما حولهما، قد يكون ألم المبيض علامة على انغراس البويضة أو استجابة للتغيرات التي تحدث في الهرمونات سواء كانت زيادة أو نقصان في الإفراز.
ما هي أسباب وجع المبايض في الحمل
- الحمل خارج الرحم: قد يحدث بعض المشاكل وتلتصق البويضة خارج تجويف الرحم وتستقر في العنق أو قناة فالوب، فتشعر المرأة بألم شديد في المبيض بل في البطن ومنطقة الحوض وهذا الألم لم يكن ألم طبيعي من علامات الحمل، والتعرض لنزيف ودوخة والشعور بألم في أحد جانبي الحوض فعليها الذهاب إلى الطبيب للسيطرة على هذا الألم وعلاج الحمل خارج الرحم لأنه يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة منها انفجار قناة فالوب والحاجة إلى استئصال الرحم.
- تكيس المبايض: أو ما تسمى بداء التكيسات، تصاب به المرأة بسبب بعض المشاكل مثل السكري والسمنة والأورام الليفية، وغالباً تحدث بدون سبب واضح، وهي غير خطيرة إذا كانت تكيسات صغيرة لكن إذا أخذت في الامتداد والتطور تسبب ألم شديد على المبيض والبطن والانتفاخ والحمى.
- تمزق المبيض: تتعرض مبايض المرأة إلى التمزق والالتواء ويحدث هذا بسبب تكيس المبايض، فيمكن الكيس أن يجعل المبيض ينحرف ويتمزق، مما يعرض المرأة إلى الشعور بالدوخة والدوار والنهجان والتنفس بسرعة والحمى.
- التهاب الحوض: تصاب المرأة بالتهابات في الحوض والرحم وأحياناً قناة فالوب يسبب هذا المرض ألم في المبايض والرحم أثناء فترة الحمل، فتصاب المرأة بهذا الالتهاب بسبب تعرضها سابقاً للإجهاض أو عن طريق عدوى بكتيريا من العلاقات الجنسية.
- بطانة الرحم المهاجرة: هو مرض عبارة عن نمو أنسجة من الرحم خارج تجويف الرحم مثل الجهاز التناسلي والبطن، وقد يسبب ألم شديد في المبيض والرحم وخاصاً اثناء فترة الحمل.
- أورام ليفية: إصابة المرأة الحامل بأورام ليفية، مما يتسبب في الشعور بألم شديد بالمبايض وأحياناً التعرض إلى النزيف، ويكون علاجها هو استئصال تلك الأورام بالعمليات الجراحية.
طرق علاج وجع المبايض في الحمل
- علاج سبب الألم سواء كان تكيس المبايض أو بطانة الرحم المهاجرة أو غيره من الأسباب التي تم ذكرها عن طريق العمليات الجراحية بعد انتهاء فترة الحمل، أو عن طريق تناول الأدوية العلاجية التي تخفف من الألم والأعراض.
- الكشف بشكل دوري لمراقبة الحالة وتطورها، لأن المرأة الحامل تكون حساسة لأي علاج تتناوله فيجب على الطبيب السيطرة على الحالة حتى تنتهي فترة الحمل ثم البدء في أخذ إجراءات علاجية لتلك الالم.