جدول المحتويات
ما هو الذكاء الاجتماعي
يعتبر الذكاء الاجتماعي أحد أهم أنواع الذكاءات المتعددة ، و يمكن تعريفه على أنه القدرة على بناء العلاقات الاجتماع الفاعلة ، و القدرة على امتلاك وسائل الاتصال، الناجحة مع الآخرين، إضافة إلى القدرة على التكيف و التأقلم مع المتغيرات الاجتماعية ، و بذلك يعتبر بانه أحد أبرز مفاتيح الذات لتقبل الآخرين ، و الاندماج معهم .
صفات الأذكياء اجتماعيا
- اعتدال الاستجابات العاطفية
- التفكير المسبق قبل الكلام
- مراعاة مشاعر الآخرين
- الابتعاد عن إصدار التعميمات المطلقة
- الابتعاد عن النقاشات العقيمة
- حسن الاستماع للآخرين
- حسن استخدام لغة الجسد
- اللباقة والكياسة في الحديث
- اكتساب محبة الآخرين بشكل سريع
- تقبل الآراء المختلفة ، وغيرها من الصفات الأخرى
ارشادات لتحسين مهارات الذكاء الاجتماعي
- القراءة والمطالعة ، حيث أن القراءة والمطالعة تزيد من ثقافة الفرد ، وترفع مستوى قدرته اللفظية ، فنجده يحرص على انتقاء أفضل وأرقى المفردات والعبارات ، الأمر الذي بدوره يزيد من تقبل الآخرين له .
- مشاركة الآخرين مناسباتهم السعيدة والحزينة ؛ حيث أن مشاركة الآخرين مناسباتهم يعمل على الشعور بهم ومشاركتهم انفعالاتهم ، إضافة إلى تقليل الفجوات التي قد تتركها المواقف والتجارب السلبية بينهم .
- حسن الظن بالآخرين ، حيث أن إعطاء مبررات لأفعال الآخرين غير المرغوبة وفهم دوافعهم تزيد من مستوى الذكاء الاجتماعي لدى الفرد ، وتقلل من مشاعره السلبية نحو الآخرين ، مما يعمل على توطيد العلاقات الاجتماعية .
- التدرب على مهارات ضبط النفس ، والابتعاد عن أشكال الانفعالات السلبية سواء اللفظية منها أو الجسدية .
- الاعتراف بالخطأ وعدم التشبث بالآراء الخاطئة .
- الاهتمام بجميع المحيطين وعدم التحيز لشخص دون آخر .
- الابتعاد عن دور المصلح الاجتماعي ، وتقديم النصيحة بشكل غير مباشر إن لزم الأمر.
- استخدام لغة وإيماءات جسدية إيجابية أثناء التعامل مع الآخرين ، مثل الابتسامة ، المصافحة ، التواصل البصري مع الآخرين أثناء حديثهم .
- تدريب النفس على حسن الاستماع ، والابتعاد عن مقاطعة أحاديث الآخرين ، أو الاستخفاف بمضمون حديثهم .
- العمل على جعل اللقاءات الاجتماعية وكأنها اللقاء الأول ، وهذا يضمن اللباقة والكياسة ، وحسن الاستقبال ، والحرص على الظهور بأفضل صورة أمام الآخرين .
- التأثير الإيجابي بالآخرين : حيث لكل شخص سمة إيجابية يمتاز بها عن غيره ، فالشخص صاحب الذكاء الاجتماعي يعمل على استثمار تلك السمة الفريدة للتأثير الإيجابي بالآخرين وكسب عواطفهم .
- مراجعة الذات وإجراء تغذية راجعة فردية ، بحيث يقوم الفرد بالتفكير بأحداث يومه ، وتعزيز نفسه على الأفعال الإيجابية ، ومعاتبة النفس على الأفعال السلبية كمحاولة منه لعدم تكرار ذات الأمر في مناسبات لاحقة.