طرق لـ زيادة وزن الاطفال صحيًا
نقص وزن الاطفال يكون عادة شهيتهم قليلة، وهذا يؤثر على الكميات التي يتناولونها من الأطعمة المتنوعة، وبالتالي انخفاض وزن الاطفال بصورة ملحوظة، وفي هذه الحالة لابد ان تشجع الأم طفلها على تناول الاطعمه الصحيه، والمفيده لبناء الجسم، و إذا تطور الامر إلى إصابة الطفل بنقص في العناصر الغذائية يمكن إعطاء الطفل الفيتامينات المتعددة من خلال استشارة الطبيب، ومن أهم الخطوات التي نتبعها الام :
- تقديم عدد أكبر من الوجبات الغذائية للطفل من الفواكه، والخضروات المتنوعة يوميا.
- الأطعمة التي تحتوي على الكميات المناسبة من الكربوهيدرات، لابد من تقديمها الى الطفل مع كل وجبة، ومن أمثلة هذه الأطعمة الأرز والبطاطا والحبوب.
- الأطعمة الغنية بالبروتين ضرورية جدا الى بناء جسم الطفل، والى زيادة وزنه، والتي من أهمها اللحوم، والبقوليات، والفاصولياء، والاسماك .
- عدم الاعتماد على مجموعة غذائية واحدة، وإنما لابد من التنوع بين جميع المجموعات الغذائية الأساسية.
- النشاط البدني للطفل من الأمور الهامه جدا، لأنه هو الذي يساعد على تقوية العضلات، وبنائها بالشكل الصحيح.
- زيادة عدد الوجبات للطفل، و تجنب تجاهل أي وجبه من هذه الوجبات خلال اليوم.
- الامتناع عن تقديم الوجبات العديمة القيمة الغذائية إلى الأطفال، والتي منها المشروبات الغازية والحلوى.
- تشجيع الطفل على أن يتناول جميع الأطعمة، والتي بها نسب عالية من الفيتامينات، والمعادن، فهي تحتوي غالبا على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، والتي من أهمها منتجات الألبان الكاملة الدسم.
- لابد أن تمتنع الأم عن تقديم السوائل الى الطفل في وقت تناول الطعام، لأن السوائل من الأشياء التي تزيد من إحساس الطفل بالشبع، وتقلل من كميات الأطعمة التي يتناولها .
- لابد ان تكون الخضروات، والفواكه في متناول يد الطفل، حتى يعتمد عليها كوجبات خفيف بدل من الأطعمة العديمة القيمة الغذائية.
- لا بد من مشاركة الأم طفلها في اختيار الوجبات التي يتناولها، كما أن اشتراك الطفل في إعداد الوجبات، يساهم بشكل كبير على تناولها.
- من الممكن أن تقوم الأم بتغيير المكان الذي يتناول به الطفل الطعام، حتى تشجعه على تناول المزيد من الأطعمة، بالإضافة إلى أن سماح الأم للطفل أن يتناول الطعام بنفسه، يعد من الأمور التي تجعله يتناول كفايته من الطعام .
- القضاء على العوامل التي تشتت انتباه الطفل عندما يتناول الطعام، مثل مشاهدة التلفاز، أو سماع الموسيقى، أو اللعب من خلال الهاتف.
- الطفل الذي يتناول وجباته مع عائلته يشجعه هذا الأمر على تناول الطعام، وعلى معرفة العادات الصحية عندما يراقبه الوالدين، وهو يتناول طعامه معهم.