من هم أصدقاء السوء
كثرت تلك الأيام مناظر تحزن القلب، لشباب يضيعون أنفسهم وذويهم ومن يقترب منهم من أفعالهم الخاطئة، فتدمع عينيك عندما ترى شابا يسلك سلوك خاطئ، يضر به وبغيره فذلك هو رفقاء واصدقاء السوء ، الذي كلما اقترب منه شخصا اصبح مثله، مرتكبا نفس أخطائه وأفعاله، فدعونا نتعرف على تلك الشخصيات وما هي صفاتهم، وأفعالهم، داعين الله هدايتنا وهدايتهم
أنواع رفقاء واصدقاء السوء
- أولا صديق السوء:
هو من يتركك وقت المك، وحزنك، ومشاكلك، ويجعلك شريدا حزينا لا تقوى على شيء، ولا مساندين لك في أزماتك ومحنتك. - ثانيا من يضعفون من شخصيتك:
ليسطروا هم عليك، فيسهل انقيادك لنفس طريقهم، عن طريق تقليل الثقة بنفسك، وأنهم هم الأفضل والأجدر بالقيادة. - ثالثا الصديق الغدار:
من يقف أمامك يمدحك، ويتغزل بك ويسرد لك حكايات وبطولات عن شخصيتك وأفعالك الصحيحة المبهرة، ويأتي من خلفك ليطعنك، و يهدمك أمام الناس، أو يذكرك بغير ما فيك. - رابعا الصديق:
الذي يغار منك، قد تملك أشياء لا يملكها، أو إمكانيات أعلى منه، فينظر إليك نظرة الحقد والحسد، فيقوم بضررك. - خامسا الصديق الكذاب:
الذي دائما يحكي بغير الحقيقة، ويألف الأكاذيب والخدع ليلفت إليه الأنظار دائما، ويقوم بحكي الحكايات التي تظهر شجاعته وبطولاته. - سادسا الصديق المتظاهر بالمظلوم:
الذي يدعي دائما سوء حظه وقله حيلته، وانه مجني عليه وليس جانيا، ويختلق الحجج والمبررات ليحمي نفسه، ويقوم بإلقاء اللوم على غيره لينجي نفسه من الأفعال التي يقوم بها.
أضرار رفقاء واصدقاء السوء
كثرة الأضرار والعواقب التي يتسبب بها رفاق السوء، مما جعل أولياء الأمور في حاله مزريه، خائفين على أبناءهم من الفساد وضياع مستقبلهم وحياتهم، فالرفاق السوء أضرار كثيرة على الشخص العادي.
- الضرر الأخلاقي، الذي يلحق بالصديق، عن طريق تغير سلوكه وأسلوبه وصفاته للأسوأ يوما بعد يوما.
- قد يلحق هذا الضرر بالضرر الجسماني للصديق، عن طريق جر أصحاب السوء الشخص إلى التدخين، ومن ثم الإدمان، مما يؤدي إلي الضياع، وفي كثير من الأحيان يؤدي إلي عواقب وخيمة وأكثرها عاقبه هي الوفاة.
- قد تؤدي رفقة السوء إلى تدمير الحياة الشخصية للفرد، عن طريق ابتعاد الناس من حوله، عند إيجاده يزداد سوءا.
الوقاية من رفقاء واصدقاء السوء
وهناك عدة طرق للوقاية من أصدقاء السوء:
- التربية الصحيحة، وبث الواعظ الديني داخل الطفل أو المراهق والشاب، بأن الله معك في كل وقت، فيصبح عنده خوف من أن يراه الله على معصية، أو تقبض روحه على غير طاعة.
- اختيار بيئة مناسبة للتنشئة، للحد من اقتراب أصدقاء السوء.
- جعل رياضة أو هواية محببه إليه، يلجأ إليها عند ضيقه فتتلاشى مساحة أصدقاء السوء.