مرض نقص الخميرة مرض وراثي يطلق عليه أنيميا الفول، و هو أحد الأمراض الأنزيمية الأكثر شيوعاً في العالم، و يمكن تشخيص هذا المرض بعدة طرق.
كيفية تشخيص مرض نقصُ الخميرة
- التاريخ المرضي للحالة ( يقوم الطبيب بطرح الكثير من الأسئلة لمعرفة ما جرى للطفل).
- استبعاد احتمالية الأسباب الأخرى.
- وجود أحد أفراد العائلة مصاب بنفس المرض.
- الفحص السريري.
- التحاليل المخبرية ( وجود تكسر في الدم ، نقص في الخميرة) و هذه هي الطريقة الدقيقة للتشخيص.
هل مرض نقص الخميرة نفسه أنيميا الفول
يعرف نقص الخميرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط باسم أنيميا الفول، لأن الكثير ممن لديهم نقص هذه الخميرة تنكسر لديهم كريات الدم الحمراء، و من ثم فقر الدم عند تناولهم الفول، و إن لم يكن الفول هو السبب الوحيد.
أسباب ظهور مرض نقص الخميرة
- انتقال المرض من أحد الوالدين.
- تناول نوع معين من الطعام و بالتحديد البقوليات، و الحالات المنتشرة تكون بسبب تناول الفول.
- أخذ نوع محدد من الأدوية مثل أدوية علاج الملاريا مثل فيراسين، او تناول كمية كبيرة من الإسبرين، أو مثلا تناول أدوية الهيستامين.
- التعرض لنوع معين من الإلتهابات الفيروسية و غير الفيروسية التي يصاحبها ارتفاع شديد في درجة الحرارة كالتهاب الجهاز التنفسي الحادة.
أعراض مرض نقص الخميرة
- الشعور بآلام في القدمين و البطن و الإصابة بهزلان في الجسم.
- حدوث اصفرار في العينين.
- من أعراض نقص الخميرة الإسهال المرافق بالدم.
- حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز التنفسي.
- تغيير لون البول إلى الأحمر أو الأصفر الداكن.
- شحوب لون الوجه و الشعور بالتعب.
- اضطرابات و صعوبة في التنفس.
- فقدان الشهية و القيء.
هل يؤثر ما تأكله الام المرضعة على طفلها المصاب في مرض نقص الخميرة ؟
الإجابة على هذا السؤال ليست بتلك البساطة، فبعض الأطفال يتأثرون و البعض الىخر لا يتأثر، و قد يعتمد على كمية ما تأخذه الام المرضعة من تلك المواد و كمية انتقالها لحليب الأم، و عادة تنصح الأم بتجنب تلك المواد التي تسبب تكسر الدم مثل تناول الفول و بعض من الادوية المعينة.