يعرف نجم الثريا في العنقود النجمي الذي يقع في كوكبة الثور وهو من ألمع العناقيد النجمية المفتوحة حيث يميز الناس ستة نجوم بالعين المجردة
خصائصه
- يتكون العنقود من مجموعة من النجوم الزرقاء التي تكونت قبل ما يقارب 100 مليون سنة وذلك من سحابة جزيئية
- تعد كثافة النجوم المكونة لنجم الثريا أقل كثافة من النجوم الأخرى
- نجم الثريا موجود على مساحة تعادل أربعة أضعاف حجم القمر
- يحتوي نجم ثريا على ما يزيد معن 500 نجمة
- يحتوي على سبعة نجوم مضيئة يمكن أن ترى بالعين المجردة
- نجوم ساخنة ولامعة من نوع B
- لونها بين الأزرق والأبيض
- تعتبر حرارة النجوم أطلس وبلييوني ومايا هم الأبرد من نوع B8
- تايْغيتا ومِروب وإلكترا هم الأبرد من نوع B6.
أسماء النجوم المكونة لعنقود الثريا
سميت الثريا بالشقيقات السبع وقد وردت أسماؤهم في الميثولوجيا الاغريقية كما يلي:
ستِروب ومِروب وإلكترا ومايا وتايْغيتا وسالِينُو وألسيوني وكان والداهم أطلس وبلييُوني، ولهم أختين من الأب أطلس وزوجة الأب القلائص.
رصد العنقود النجمي
- رصد العالم الفلكي مايكل مايستلن 11 من نجوم الثريا ورسمهم في ترتيبهم الصحيح دون الاستعانة بالتلسكوبات، وذلك في عام 1579 م
- رصد العالم غاليليو غاليلي نجم الثريا عن طريق المكروسكوبات وقد رصد أكثر من أربعين نجما في الفهرس الفلكي مسييه، وذلك في عام 1885 م
- رصدت الأشعة تحت الحمراء من خلال ميكروسكوب سبيتزر الفضائي حيث كشفت الصور عن كواكب أخرى في النجم وأقراص كوكبية حول نجوم الثريا
عمر نجم ثريا
يبلغ عمر العنقود النجمي الثريا الشابة ما يقارب 250 مليون سنة تقريبا، حيث أن كثافته العالية وعدم وجود النجوم العملاقة الحمراء تكشف أنه في عمر الشباب.
الثريا عند العرب
- قسم العرب المناطق التي يمر بها القمر الى ثمانية وعشرين منطقة والمسافات المتساوية حيث أسموها منازل القمر
- كان نجم الثريا هو المنزل الثالث من منازل القمر وكانت ستة أو سبعة نجوم ترى بالعين المجردة
- شبهت بقطف أو عنقود العنب لتقاربها الشديد
- كان العرب يتباركون بها حيث أنهم اعتقدوا بان المطر الذي ينزل عند شروقها أو غروبها يجلب الخير والثروات
أسطورة العنقود النجمي الثريا والدبران عند العرب
تقول الأسطورة العربية أن الدبران كان شخصا فقيرا امتك كلبان وعشرون من الغنم، وقد أعجب الفقير بالثريا وهي فتاة جميلة وشابة، وقد طلب الدبران من القمر مساعدته في طلب يد الثريا، وقد فعل.
إلا أن الثريا رفضت طلب الزواج، ليبقى الدبران يلاحق الثريا الى يومنا هذا، فأصبح الدبران رمزا للوفاء والثريا رمزا للغدر والخيانة.
المصادر والمراجع