أضرار السهر على الأطفال

أضرار السهر على الأطفال

السهر

يوجد الكثير من أضرار السهر على الأطفال ، حيث يتتسبب السهر على الأطفال بالكثير من الآثار السلبية على الصحة العامة لذلك فمن اللازم تعويد الأطفال على النوم والإستيقاظ المبكر، ومن المتعارف عليه أنه في فترة الإجازة وفترة قدوم الصيف يميل الأطفال كثيراً إلى التأخر في النوم والسهر الكثير، وينتج عن هذا الكثير من التأثيرات الصحية السلبية على الأطفال، فلا يوجد شيء أهم من صحة الأطفال لذلك يجب الحد من السهر حتى نقلل من أضرار السهر على الأطفال.

أضرار السهر على الأطفال

يوجد الكثير من الأضرار الصحية التي تعود على الطفل في حالة نومه بوقت متأخر، وهي:

  • تأثيرات على النمو: النوم المبكر يساعد في نمو الطفل وتساعد في تطوير دماغ الطفل بصورة أفضل وخاصة نوم الليل بينما السهر يؤدي إلى حدوث إعاقة في تطور الصحة العقلية والبدنية عند الطفل. .
  • الشعور بالتعب والإرهاق: يسبب السهر للطفل ونومه المتأخر وعدم أخذه القدر الكافي له من النوم أن يستيقظ ولديه شعور بالتعب والإرهاق، وذلك ينتج عنه أنه يؤثر على حالته المزاجية وقدرته على أن يؤدي مختلف الأنشطة اليومية الخاصة به وعدم التفاعل مع الآخرين.
  • كثرة النوم: تؤدي كثرة النوم إلى ضياع جزء كبير من اليوم بالنسبة للطفل نتيجة لتعود الطفل على السهر والنوم لفترات طويلة، كما أن النوم لفترات طويلة له تأثيرات سلبية على الجسم مثل آلام الرأس والشعور بالتوتر.
  • الإصابة بالأرق: يجد الطفل صعوبة في النوم بشكل طبيعي بسبب تعوده على السهر فيجد صعوبة في النوم ويظل مستيقطاً لوقت طويل حتى يتمكن من الإستِغراق في النوم..
  • اختلال النظام الغذائي: الطفل في حاجة للحصول على تغذية سليمة وتكون متكاملة وصحية والسهر يؤدي إلى حدوث خلل وتغير في النظام الغذائي عند الطفل، بسبب أنه لا يحصل على وجبة الإفطار في موعدها، ومن المحتمل أن يستيقظ في وقت الغداء وبالتالي إنه يفقد القيمة الغذائية لوجبة الإفطار.
  • عدم الإستفادة باليوم: النوم المتأخر والسهر يؤثر على نظام اليوم بالنسبة للطفل ويصعب عليه أن يقوم بأي أنشطة أما بالنسبة للنوم والإستيقاظ المبكر أن الطفل يجد أمامه اليوم طويل فيمكنه القيام بالكثير من الأنشطة التي تفيده ويمكن أن يقوم بممارسة الرياضة وأن يعزز مواهبه.
  • خلل الجهاز المناعي: يحدث في الجهاز المناعي بعض الإضطرابات بسبب عدم النوم بشكل جيد وذلك يؤدي إلى زيادة المخاطر بالإصابة بالأمراض المختلفة.
إقرا أيضا :  علامات مرض التوحد الأكثر شيوعا

الوقت المثالي للنوم

 

أضرار السهر على الأطفال
أضرار السهر على الأطفال
  • لكي يتم تفادي سهر الطفل ونومه مبكراً يجب أن يتم تحديد وقت وموعد يومي للنوم لكي ينام الطفل في ذلك الوقت والساعة الداخلي الموجودة في جسم الطفل تجعله يتأقلم ويشعر بالنعاس في ذلك الوقت يومياً ومع الإنتظام في ذلك سوف ينام الطفل في وقت مبكر.
  • التوقيت المثالي لنوم الطفل يختلف حسب  المرحلة العمرية للطفل ولكن يجب أن لا يتعدى الساعة 11 مساءاً خلال فترة الإجازة.
  • كي يتم تحقيق الوقت المثالي للنوم بالنسبة للطفل يجب أن يتم البدء في تطبيق روتين ما قبل النوم من الساعة العاشرة والنصف مساءاً و يتمثل في الإستحمام وغسل الأسنان وتناول كوب الحليب الدافيء..
  • يمكن أن يتم السماح للطفل بالسهر قليلاً في أوقات الأعياد والسفر، ولكن يجب أن يعود لروتينه مرة أخرى في الأيام العادية.
إقرا أيضا :  فقدان القدرة على الكلام عند الأطفال

مدة النوم المثالية لتجنب أضرار السهر على الأطفال

يتم حساب مدة النوم المناسبة لكل طفل وفقاً لعمره، وهي كالتالي:

  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-3 سنوات يجب أن يناموا من 9 ساعات إلى 13 ساعة يومياً.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات: يجب أن تكون مدة نومهم ما بين 10 ساعات إلى 12 ساعة يومياً.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 -12 سنة: يجب أن يكون نومهم بين 8 ساعات إلى 10 ساعات يومياً.
إقرا أيضا :  تحمل المسؤولية عند الاطفال

 طرق لمساعدة الطفل في النوم مبكراً

لكي تقوم بمساعدة الطفل وتساعده على تنظيم نومه وعدم السهر ليلاً فيوجد عدة طرق ومنها:

  • الإستيقاظ مبكراً: عندما يعتاد الطفل على أن يستيقظ مبكراً في الصباح، فإنه لن يستطع أن يقاوم النوم في وقت مبكر ليلاً.
  • إدخال الإضاءة الطبيعية داخل غرفة الطفل في الصباح، فإن ذلك يساعده في الإستيقاظ سريعاً والشعور بالنشاط.
  • مشاركة الطفل لوقت نومه: لا يمكن أن يتم إقناع الطفل بأن ينام في وقت مبكر وكل أفراد الأسرة مستيقظين ولذلك يجب على الوالدين أن يشاركوا الطفل في وقت نومه، لأنه شئ صحي لجميع أفراد الأسرة.
  • تهيئة أجواء النوم: فيجب أن يتم إطفاء الأنوار أو جعلها خافتة، وإيقاف أي أصوات أو مصادر تتسبب في إزعاج الطفل.

المصادر والمراجع