مرض عُقدة السندريلا
مرض عقدة السندريلا يعتبر من الامراض النفسية التى انتشرت في الاونة الاخيرة ويصنف انه من الامراض الصعبة وفي اغلب الاحيان تصاب به الفتاة منذ طفولتها والمرض هو حالة من الخوف التى يتغلب على الفتاة وتكون خائفة من كل شئ حتى من الاشياء التى لا يوجد سبب للخوف منها فهى دائمة تشعر بأنها مسئولة من شخص ما وعلى هذا الشخص أن يحميها ويهتم بطلباتها ولا تستطيع الفتاة المصابة بالمرض ان تواجه اى مشكلة ودائما تستخدم الهرب في أي موقف وهى تحمل صفة المسالمة وعدم الدخول في مواجهات مع شئ او شخص وشخصيتها ضعيفة من السهل السيطرة عليها وفي الغالب تتعرض للاضطهاد والظلم ولاتستطيع ان تدافع عن نفسها فمن الممكن أن يكون الزوج يتناوب عليها بالضرب ولا تستطيع الابتعاد عنه ظنا منها أنه هو الذي يحميها ويرعاها وأطلق على المرض اسم مرض عقدة السندريلا الذي يرجع الى الشخصية الكرتونية المشهورة التى كانت زوجة ابيها تمارس عليها الضغوطات والقسوة وكانت لا تستطيع الابتعاد عنهم والعيش من دونهم
اعراض مرض عقدة السندريلا
- لا تستطيع مواجهة أي مشكلة ويغلب عليها التوتر والقلق والخوف
- عند الاعتماد عليها في موقف قيادي لا تحسن التصرف وتصاب بحالة من التوتر الشديد
- من الممكن أن تكون الفتاة جميلة جدا ولكنها ليس لديها ثقة في نفسها وفي الغالب لا تعترف ان لديها مشكلة
- من الممكن أن تتعرض للسخرية او الاهانة والتجريح في كرامتها ولا تستطيع المواجهة ولا تستطيع ان تردع الشخص
- ومن الممكن أن الفتاة المصابة بهذه العقدة أن تتزوج في سن صغير فهى دائما تحتاج الى رعاية وان يتحمل شخص مسئوليتها
أسباب عقدة السندريلا
- عندما يصبح لدى الوالدين طفل جديد فإنه يهتمون به وينشغلون عنها ومن هنا تبدأ بالقلق خاصة عندما تركوا الأهل لها مسؤولية الطفل والاعتناء به فتشعر أن لديها الكثير من المهمات وتريد ان تلقى بكل هذا وتهرب
- عندما يقارن الأهل بين الأطفال وتحدث تفرقة
- أسلوب تربية الفتاة على أنها ضعيفة ولا تستطيع القيام بشيء وان الرجل هو المسؤول عن كل شئ ينشأ من الفتاة شخصية ضعيفة وسلبية
كيفية علاج مرض عقدة السندريلا
يوجد الكثير من الأساليب العلاجية التى من الممكن أن تخضع لها الفتاة منها:
- ممارسة التمارين الرياضية حيث أن ممارسة الرياضة تعطي الشخص الثقة بالنفس ومن ثم القدرة على مواجهة الآخرين
- يجب اللجوء الى الطبيب النفسي المختص حتى يساعد الفتاة على التخلص من المشكلة بمعرفة سبب المشكلة يساهم في علاجها
- من الممكن تناول بعض المهدئات التي تخفف من أعراض القلق والتوتر
- وفي النهاية يجب معرفة أن الوالدين هما اللذان يعلمان الطفل كل شئ فلذلك يجب الانتباه حتى يتم انشاء اطفال اسوياء