مراحل حياة الضفادع

يعتبر الضفادع من الحيوانات البرمائية التي تستطيع العيش في اليابسة والماء، حيث تمتلك خصائص جسمية تمكنها من العيش في كلا البيئتين.

خصائص الضفدع

يتمتع الضفدع بعيون جاحظة، وجسم قصير ولين، ويمتلك سيقان خلفية طويلة والتي من خلالها يتمكن من الحركة والقفز بالإضافة إلى الوصول للمرتفعات وتترابط هذه السيقان مع بعضها البعض عن طريق الأصابع التي يربطها غشاء رقيق، وتمكنه من السباحة في الماء، وتعد المناطق شبه المائية موطناً للضفادع.

مراحل حياة الضفادع

يمر الضفدع بأربعة مراحل في حياته، وتتمثل هذه المراحل فيما يلي:

• المرحلة الأولى

تقوم الصفادع في هذه المرحلة بوضع البيوض إذ يبقي الضفدع بيوضه في الماء أو في مناطق قربية من البحيرات، ويكون عدد هذه البيوض كبيراً للغاية، ويحيط بها سائل هلامي شفاف، وذلك حتى يقيها من الافتراس من قبل الحيوانات، وفي هذه المرحلة تقوم أنثى الضفدع بحراسة وحماية بيوضها إلى أن تصل البيوض إلى مرحلة الأمان وهي المرحلة الثانية.

• المرحلة الثانية

هذه المرحلة تسمى بمرحلة الشرغوف وهي تأخذ من الزمن ما يقارب 21 يوماً، إذ يتم في هذه المرحلة خروج الجنين من الغشاء الهلامي، ويتداخل مع الأعشاب النباتية، ونلاحظ نمو حجمه إذ يصبح كبيراً مقارنه بحجمه السابق، ويظهر له ذيل طويل، وتتشابه خياشيمه مع خياشيم السمك إذ تمكنه هذه الخياشيم من السباحة والعوم، تمتد هذه المرحلة من 3 أيام حتى 3أسابيع، ويتغذى في هذه المرحلة على الطحالب التي تظهر على النباتات كبيرة الحجم وتتمسك بها، وتعد هذه المرحلة من المراحل التي تحمل خطراً على حياة الضفادع الصغيرة وذلك لأنه من الممكن أن يصبح فريسة لغيره من الحيوانات البرمائية.

• المرحلة الثالثة

يظهر لدينا تبدل وتحول إذ يتحوّل الشّرغوف لضفدع؛ وتعد هذه المرحلة من مراحل نمو الضفدع مرحلة إنتقالية، فالرئة
والسيقان تنمو، ويتمكن من العوم فقط على سطح الماء حتى يستطيع التنفس، ويتمكن من العيش على البر.

• المرحلة الرابعة (الأخيرة)

في هذه المرحلة من مراحل نمو الضفادع يكتمل نموه بصورة كلية، ويستطيع العيش على البر بين الأشجار والغابات،
بالإضافة إلى اختلاف نوعية غذائه إذ يعتمد على الحشرات والديدان.

المصادر والمراجع

مصدر