اسباب حدوث الطلاق
اسباب حدوث الطلاق متعددة، ومن أبرز أسباب حدوث الطلاق المنشرة الروتين، والملل التدريجي في العلاقة الزوجية، والطلاق هو إزالة عقد النكاح بكلمة وحدة من قبل الزوج أو توكيل الزوج لشخص اخر للطلاق، واثار مشكلة الطلاق السلبية متعددة ومنها ومنها تفكك الاسرة وضياع وتشرد الأطفال والطلاق يحدث بعد المشاكل التي تحدث بين الزوجين والتي ليس من الممكن إيجاد حل لها إلا بالطلاق، وانتشر بالوقت الحالي قلة الزواج للخوف من الانفصال بعده وعدم قدرة الاشخاص تحمل المسؤولية خاصة عند الزواج المبكر .
أهم اسباب حدوث الطلاق
- تدخل الأهل: تدخل الأهل الزائد سواء من أهل الزوج أو من أهل الزوجة بالحياة الزوجية تؤدي الى خرابها والتدخل في التفاصيل الصغيرة التي تكون بين الزوجين .
- إختلاف الاولويات : يجب على الزوجين في فترة الخطوبة مناقشة الاولويات واهتمامات الاخر للحصول على نقطة مشتركة بينهما أو لحل الاهتمامات والاولويات اذا كانت مختلفة بعد الزواج يجد بعض الازواج اختلاف بينهما كثير مما يؤدي الى زيادة الخلافات وشعور كل منهما بيعد عن الاخر، وبالتالي يلجأ للطلاق.
- العنف وتحكم الازواج :بالعنف بين الزوجين تُنزع الحب والاحترام بين العلاقة الزوجية سواء كان عنف بالسب أو بالضرب جسديا أو الاستهزاء أو الانتقاد الدائم مما يحملها على التفكير بالطلاق.
- الروتين: الالتزام بنمط حياة يومية يتكرر كل يوم ينزع العلاقة الزوجية ، ضروري إدخال التجديدات والقيام بأعمال جديدة كل يوم وآخر حتى لا يقع الزوجان في حالة الملل التي تؤدي أحياناً الى الطلاق.
- الخيانة الزوجية: خيانة أحد الزوجين للأخر هي التي تهدم العلاقة الزوجية، أيا كانت على استقرار واحترام تهدم لانها تبني جرح عميق بالعلاقة الزوجية التي كانت مبنية على الصدق والوفاء والاخلاص، وهي من الاخطاء التي لا يستيطع الشريك الاخر أن يغفرها حتى اذا لم يحدث الطلاق فأن العلاق تكون قائمة على الشك وعدم الاستقرار وتجنب كل منهما للآخر.
- تقصير كل منهما في واجباتهم : لكل زوج واجبات ومسؤوليات تقع على عاتقه، ويلزم كل واحد منهما أن يلتزم بهذه الواجبات حيث يتوجب على الزوج أن يتحمل الاعباء المادية ولا يقصر في بيته أبدا بالمقابل الزوجة الاهتمام بالزوج والبيت والاطفال وإذا تم التقصير بواجبات أحد منها يجب اللوم كل منهما للاخر .
- غياب التواصل بين الازواج: ومن أهم اسباب حدوث الطلاق هو عدم القدرة على الحوار والنقاش الذي من خلاله يعزز الثقة بينهم وفهم كل منهما للاخر والتأقلم بالحياه معه، وبالتالي يشعرون بالوحدة ويلجأون الى الطلاق.
تعريف مشكلة الطلاق وانواعه
يحرص الاسلام للحفاظ على العلاقة الزوجية وابغض الحلال عند الله الطلاق وفيما يلي تفصيل على انواع الطلاق :
- طلاق بينونة صغرى : وهو الطلاق الذي ينتهي بعد عدة الطلقة الاولى أو الثانية ويكون الرجوع بعدها بعقد جديد.
- طلاق بينونة كبرى : وهو الطلاق الذي يقع بعد الطلقة الثالثة ولا يمكن الرجوع للزوج عودة زوجته الى بعد مرور العدة وزوج المرأة برجل آخر وانفصاله عنه بعد وفاته أو طلاقها ثم انقضاء عدتها وإذا حصل ذلك يجوز بعدها أن يرجع الزوج زوجته الى عصمته لقول الله تعالى: (فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).
الخلع : أي يكون اتفاقية بين الزوجين أن تحصل الزوجة على الطلاق مقابل إعطاها مبلغ من المال للزوج ويعتبر شرط لانهاء العلاة الزوجية بينهما ويعتبر هذا الطلاق تنازل الزوجة على حقها وهو المهر للحصول على الانفصال والطلاق وانهاء الحياة الزوجية وجاء هذا الطلاق لانقاذ المرأة المظلومة من كدر الحياة التي تعيشها. - طلاق القاضي: هو أن يقوم القاضي بطلاق الزوجة من زوجها الذي غاب عنها زوجها ولا يعرف مصيره مثل ان يكون مخطوفاً في الحرب ، أو سافر سفرة طويلة ولا يعلم متى عودته أو أي اخبار عنه بهذه السفرة ، أو أسيراً أو مخطوفاً .