ظاهرة التشرد
تعتبر ظاهرة التشرد من الظواهر التي تشاهدها المجتمعات العربية والغربية، ولكن هناك اختلاف بـ ظاهرة التشرد وفقًا للظروف والنسب لكل مجتمع ودولة، وتنتشر ظاهرة التشرد بصورة كبيرة تصل لحد الخوف بين الدول النامية، وأيضًا الدول المنكوبة من قبل الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية، أو بفعل كوارث بشرية، ناتجة من المشاكل اليومية بين المجتمعات، أو من قبل الحروب.
ما هي أسباب انتشار ظاهرة التشرد
الكوارث البشرية:
- تتمثل في الحروب بصفة عامة، والقلق السياسي في الكثير من الأماكن حول العالم، فقد ينتج عنها تأثير سلبي على المجتمعات بصورة مباشرة، وغير مباشرة أيضًا.
- كافة المشاكل الاجتماعية، وتعد من أهم أسباب ظاهرة التشرد، والخروج من المدارس، وهدم قاعدة الأسرة بأكملها.
- البطالة، والفقر.
الكوارث الطبيعية:
وهي تلك الكوارث التي تنتج من قبل البراكين، الأعاصير، الفيضانات، الزلازل، والانهيارات الأرضية.
النتائج المترتبة عن ظاهرة التشرد
- يلجأ المتشردين للاستعطاف بطريقة مبالغ فيها، لأجل الحصول على النقود بدون أي جهد أو تعب، وتعد هذه أهم أسباب انتشار التسول.
- وجود العنف وظواهر العدوانية، فيما بينهم، لاتباعهم مبدأ البقاء لمن هو أقوى بين المتشردين.
- انتشار الكراهية والحقد بين المتشردين تجاه باقي الأشخاص الذين يتمتعون بحياة منظمة ومستقرة.
- نتائج سلبية نتيجة سلوكياتهم، تتمثل في صور غيرة، وعناد، وخلق مشاكل منها التحرش بالأشخاص الآخرين.
- استخدام الجريمة كأحد وسائل الحصول على المال، باعتباره نوع من الترهيب والخوف لكافة الأشخاص، والظهور بالقوة وعدم القلق أو الخوف من أحد.
- يوجد آفات من المتشردين خطيرة جدًا، ممن يتعاطوا المخدرات والكحوليات، وإدمان كافة أنواعها المختلفة.
- للمتشردين قدرة هائلة على الكذب والخداع، من أجل أن يتعاطف معهم الآخرين، لكي يحصلوا على طلبهم.
- توجد ظاهرة خطيرة بين المشردين وهي ظاهرة التحرش الجنسي، وأيضًا الشذوذ بينهم، من نفس فئة المشردين.
أنواع المتشردين
- شباب مراهقون، وأطفال، نظرًا للعديد من العوامل الاجتماعية.
- وجود أسر كاملة، ناتجة من قبل الكوارث الطبيعية، والحروب.
- كبار السن، المسنون، ترجع أسبابه عوامل اجتماعية أيضًا، أو كوارث طبيعية، وحروب.
- فتيات ونساء، أيضًا بنفس الأسباب.
- المعاقون ذنيًا وعقليًا.
وقد توضح الاحصائيات التي أجريت على الكثير من المجتمعات أن نسبة التشرد تصل بين الذكور أكثر من نسبة الإناث، فقد وصلت نسبة الذكور إلى 92%، وتصل نسبة الإناث إلى 8% فقط.
بعض الحلول للحد من تلك الظاهرة:
- نشأة قوانين سريعة لتقديم العقاب لمن يترك المدارس، حيث أنها تعد أهم مشكلة تشرد الأطفال.
- توفير مؤسسات تأهيلية وتربوية للأطفال المشردين.