علامات ذكاء الطفل في عمر السنتين

علامات ذكاء الطفل في عمر السنتين

الطفل في عمر السنتين

هناك العديد من العلامات التي تدل على ذكاء الطفل في عمر السنتين ومن أبرز علامات ذكاء الطفل في عمر السنتين الجرأة في التصرف، والطفل الذي يصل إلى مرحلة العامين من عمره، يحدث له الكثير من التطورات النفسية وكذلك الجسدية، حيث انه يستطيع في ذلك العمر أن يمشي بشكل جيد ويكون متمكن جيدا عن الفترة التي تسبق فترة السنتين، وايضا فهو يكون في ذلك العمر واعي بشكل اكبر ومدرك ايضا، وفي تلك المرحلة العمرية يميل الطفل هنا لأن يكون مستقل بنفسه، ولهذا قد لا يفعل الطفل كل الأوامر الموجهة له، ولهذا فهو مرحلة تحتاج إلى الكثير من الصبر، لكي تستطيعين توجيه سلوكه بشكل أكبر نحو الأفضل، ولكن إحذري مع القيام بأن تستخدمي أسلوب يضره ويطمس له شخصيته، والقيام بالحرص على تنميتها بشكل جيد.

بعض العلامات التى تدل على ذكاء الطفل في عمر السنتين

عندما يقوم الطفل بإكمال السنتين من عمره، فهو أصبح يستطيع اللعب بشكل أفضل من السابق، وعلامات الذكاء لدى طفلك من الممكن أن تظهر عليه من خلال لعبه، ومن علامتها التالي:

  • يستطيع الطفل أن يقوم تمييز ومعرفة الحيوان من الأشخاص والبشر.
  • يستطيع أن يميز وبشكل جيد بين الادوات والاستخدامات الخاصة بها، على سبيل المثال يعرف الأدوات الخاصة بالمائدة وأنها تستخدم من أجل تناول الأطعمة المختلفة.
  • تصبح ذاكرته حينها بقوه واضحه، حيث انه يستطيع ان يقوم بتذكر بعض المواقف التى حدثت معه مسبقا.
  • يستطيع أن يقوم باللعب بلعبة الالوان والأشكال وترتيبها وحده بشكل صحيح.
  • يستطيع أن يحفظ الكثير من الكلمات، ويتميز بها عن إخوانه.
  • يمتلك الجرأة والتصرف في بعض المواقف التى يخجل بها اغلب الاطفال الذين في نفس عمره، ونعني الجرأة التي تعبر عن الأشياء الحسنة وليست كالسب والشتم.
  • أن يستطيع ويرغب باللعب بالأدوات الخاصة بالموسيقى، وبالفعل يقوم بالعزف عليها.
إقرا أيضا :  أسباب عصبية الأطفال وطرق التعامل معها
بعض العلامات التى تدل على ذكاء الطفل في عمر السنتين
بعض العلامات التى تدل على ذكاء الطفل في عمر السنتين

كيف يتم الحفاظ على الذكاء الخاص بالطفل

لكي يستطيع طفلك ويكون لديه القدره الكافيه على المحافظة على ذكائه، فواجب الوالدين أن يعملان بشكل جيد على تنميتها والمحافظة عليها، ومن أهم الأشياء التى لا يجب على الطفل ممارستها لكي يستمر مستوى ذكائه، هو الإبتعاد التام عن كافة الاجهزة الإلكترونية، وهذا لأنها بالفعل قد تؤثر بشكل سلبي للغاية على المستوى الخاص بذكائهم، والقيام باستبدالها بألعاب مفيدة، أو الرفاهيات التى تساعده على تنمية ذكائه وقدراته الحركية، مثل الرياضة والقيام ببعض التمرينات، من خلال الذهاب إلى صالات خاصة بذلك.

المصادر والمراجع