كيفية تربية الأطفال دون عنف

كيفية تربية الأطفال دون عنف

تربية الأطفال دون عنف

يجب على الوالدين تربية الأطفال دون عنف حتى لا يتم إيذاء الطفل معنويًا أكثر مما هو جسدًيا، ويتم تربية الأطفال دون عنف من خلال إعطائه الدعم اللازم وتقوية مشاعره، لقد استخدم الأجداد في الماضي في تربية الأطفال طرق متعددة؛ استند البعض منها على استخدام العنف الجسدي واللفظي أو كلاهما معاً، لاعتقادهم أنها طريقة سليمة للتربية، وفي الوقت الحالي يفخر العديد من الآباء بتربية أطفالهم ورعايتهم بطرق بعيدة عن العقاب على عكس الماضي، بالنسبة للطريقة المثلى للتربية، فهي التي يشترك الأمرين بها.

نصائح عند تَربية الأطفال دون عنف

التفرقة بين الضرب والعقاب والعنف

العقاب هو طريقة تربوية الغرض منها تأديب الطفل وتعلم عدم تكرار أخطائه، في حين تستخدم مفاهيم الضرب والعنف للإشارة إلى العدوان بهدف الانتقام، وهو بعيد عن مفاهيم التعليم ومساعيه، لا يستطيع العديد من أولياء الأمور التفرقة بين العنف والعقاب، إلى الحد الذي يربوا فيه أطفالهم بصورة لا يوجد فيها مكان للعقوبة، مما يساهم في تعزيز سوء فهم الطفل بأنه لا يخطئ وأنه كل تصرفاته صحيحة، لذلك يجب على  أولياء الأمور أن يكونوا مدركين للفرق بين تلك الأساليب، حتى يتمكنوا من توظيفهم في تربية الأبناء؛ وليس للعقاب. 

مراقبة الوالدين لأفعالهم 

الآباء والأمهات لا ينطقون دائمًا بالصواب والخطأ، ويحذرون صغارهم ثم يفعلون هم أيًا من هذه الأشياء التي نهاهم عنها، فهم بمثابة المرآة التي يتعلم الطفل منها من الولادة إلى النضج.

أن يحترم الوالدين بعضهما البعض 

الأب والأم مثالا يحتذى به، وعليهما الحفاظ على الاحترام بينهما بغض النظر عن الاختلافات التي بينهما، والتي تتواجد بين كل زوجين، ولكن الحذر من التفوه بأية إهانة حتى لا يؤثر ذلك بشخصية الابن و شعوره بفقدان الأمان أو الابتعاد والكراهية لوالديه.

تربية الأطفال دون عنف
تربية الأطفال دون عنف

المكافأة وقت النجاح 

 سواء كان هذا النجاح أكاديميًا أو تغيراً طرأ بتصرفاته وسلوكه، فمن الأشياء الهامة أن نقدر الطفل ونثني عليه على الاستمرار بتلك التصرفات المفيدة، مع مكافأته لتقدير جهود وتشجيعه.

إقرا أيضا :  طريقة التعامل مع الطفل العنيد والعصبي

الصداقة بين أولياء الأمور وأطفالهم 

تعتبر طريقة للسلامة حتى نتقرب من الأطفال، ما دامت هذه الصداقة ونشأت الطمأنينة بينهم نرى الطفل يلجأ لمشورة والديه وأخذ رأيهم بكل ما يفعله، وهذا يجعل الآباء على دراية بتصرفات وسلوك طفلهم، والوقت الملائم للتدخل بالطرق الممكنة من أجل الحفاظ على صداقتهم، وهذه الطريقة تُعد حصن لرحيل الابن من الغرباء وأن يطلب مشورتهم.

المصادر والمراجع