خصائص الطفل المتأخر دراسيا
الطفل المتأخر دراسيا يعاني منه الاباء في المنزل، كما يعاني من الطفل المتأخر دراسيا المدرسة ذاتها لان مستوى تحصيله يكون أقل من اقرانه، والاطفال في مثل سنه، ولهذا نجد انه لا يكتسب المعلومات بالقدر الكافي، الذي يساعده فى مراحل التعليم المختلفة، وسنذكر هنا أهم السمات والخصائص التي تظهر على الأطفال المتأخرين دراسيا.
- نقص الذكاء يعد أهم سمة من السمات العقلية للاطفال المتاخرين دراسيا، ويكون اقل من المتوسط.
- قدرة الطفل على التركيز، والانتباه تكون قليله جدا، بالاضافة الى ضعف واضح في الذاكرة.
- نسبة التفكير الذي يقوم على الاستنتاج تكون قليله جدا، ويكون الفهم لدى الطفل مضطرب.
- التفكير الابتكاري يكون محدود جدا، بالإضافة إلى ضعف التحصيل.
- لا يتمكن الطفل من التفكير المجرد، ويكون اعتماده بشكل كبير على استخدام الرموز.
- عندما ينتقل الطفل من فكرة إلى أخرى، فإنه يفشل في الانتقال المنطق منظم.
- التحصيل لدى الأطفال المتأخرين دراسيا بشكل عام يكون دون المتوسط، وفي البعض من المواد التي تحتاج الى التفكير، والابداع يكون ضعيف جدا.
- غالبا ما يشعر الطفل بسبب التأخر الدراسي بالكثير من التوتر، والقلق، والإجهاد.
- يتصف الطفل المتأخر دراسيا بضعف الصحة العامة لديه.
- نجدة الطفل يستغرق بشكل واضح في احلام اليقظة، و يكون دائما شارد الذهن، وعدواني.
- ينسحب بشكل واضح في الكثير من المواقف الاجتماعية، كما انه يظهر عليه الانطواء بشكل كبير.
- لا يكون له قدره في توجيه ذاته، ولا يتمكن في التكيف بسرعة مع غيره في المواقف الجديدة.
- يصاحب التأخر الدراسي عادة ضعف في الحواس، مثل حاسة التذوق، أو الشم، او البصر، او السمع.
- يصدر الطفل المتأخر دراسيا الكثير من الحركات العصبية، والتي تعبر عن توتره.
- العاطفة تكون مضطربه، و يشعر الطفل بالقلق، والبلادة، وخمول الجسد.
- الاكتئاب يظهر بشكل واضح على الطفل المتأخر دراسيا، بالإضافة إلى عدم الثبات الانفعالي لهذا الطفل.
- يشعر الطفل بالذنب، كما انه يكون لديه الشعور بالنقص، ويكون دائما في حاله سلبيه بسبب شعوره باليأس، والفشل.
- يثير التأخر الدراسي لدى الطفل الكثير من الخجل، والحقد، والغيرة على أقرانه، بسبب قلة مستوى تحصيلهم.
مشكلة التأخر الدراسي عموما تعد من المشكلات التي يهتم بها جميع الآباء، والمهتمين في مجال التعليم، ولابد من مساعدة الطفل الذي يعاني من التأخر الدراسي بشكل كبير، حتى يتمكن من زيادة تحصيله، لأن هذه المشكله تؤثر على إمكانيات الدول البشرية، والمادية في المستقبل.
المصادر والمراجع