غسان كنفاني هو روائي وصحفي وروائي فلسطيني، ولد في مدينة عكا في فلسطين عام 1936، وعاش في يافا حتى شهر آيار عام 1948، وثم أجبر على اللجوء بعد ما أحتلت مدينة عكا من قبل الاحتلال، وذهب مع عائلته الى لبنان ثم الى سوريا وعاش وعمل في دمشق ثم انتقل الى الكويت وبعد ذلك عمل في بيروت، وهو المكان الذي استشهد فيه مع ابنة شقيقته في انفجار سيارة مفخخة على أيدي عملاء من الكيان الصهيوني، وقد كانت أعماله الأدبية متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية، وعلى الرغم من أن روايات غسّان وأعماله الأدبية قد كتبت في إطار الوطن والقضية الفلسطينية، الا انها لاقت اقبال عالمي.
نبذة عن حياة الأديب غسان كنفاني
- غسّان كَنفاني هو الوحيد بين أشقائه ولد في مدينة عكا، حيث كانت عائلته ذاهبة لقضاء الاجازة هناك حتى جاء الم المخاض لوالدته وهي حامل به وكان ذلك في 9 نيسان عام 1936.
- كانت تعيش عائلته في حي المنشية بمدينة يافا.
- التحق غسان في مدرسة الفرير بيافا، وكان يدرس اللغة الفرنسية، ولكن لم تستمر دراسته هذه سوى سنوات قليلة، حتى بدأ قرار تقسيم فلسطين.
- هُجّر الكثير من الفلسطينيين من يافا ومن بينهم غسان وعائلته، وانتقلوا بعد ذلك الى عكا وأقامت العائلة هناك شهرين حتى جرى الهجوم الأول على مدينة عكا.
- بقيت العائلة تنتقل من مكان لآخر حتى انتهى بهم المطاف في دمشق.
- تفوق غسّان كنفاني خلال دراسته، خاصة في مادتي الأدب العربي والرسم.
- عندما انهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين، وبعد ذلك انخرط في حركة القوميين العرب.
- التحق غسان كنفاني عام 1955 للتدريس في الكويت، وشحنت هذه الفترة حياة غسّان الفكرية بدقة كبيرة، وبدأ هناك يحرر في احدى صحف الكويت، وكتب أيضا في الكويت قصصه القصيرة ” القميص المسروق”.
- وفي عام 1960 حضر غسان الى بيروت للعمل في مجلة الحرية، ولفت نشاطه ومقالاته الأنظار اليه كصحفي ومفكر وعامل جاد ونشيط للقضية الفلسطينية.
- اسس صحيفة ” الهدف ” الذي عمل رئيسا لها حتى تاريخ استشهاده عام 1972م على يد المخابرات الإسرائيلية، عندما وضعوا له لغماً في سيارته.
- وكان غسّان كنفاني مؤمناً بنضال الشعب الفلسطيني وحقه في الأرض، وركز على معاناة الشعب الفلسطيني لذلك اعتبر أن العمل الصحفي هو طريق من طرق ووسائل الكفاح.
- حيث شكل غسان حالة من الذعر والخطر لدى الكيان الصهيوني، مما كان السبب الواضح في اغتياله.
حياته الشخصية
تزوج غسان كنفاني عام 1916، وأنجب طفلين هما فائز وليلى، ورغم زواجه وقع كنَفاني في حب الكاتبة السورية غادة السمان وكتب لها الكثير من رسائل الحب، وقد التقاها في عدة مناسبات أدبية.
اغتياله
استشهد غسّان كنَفاني في الثامن من يوليو عام 1972 في بيروت بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته وكانت بصحبته أبنة شقيقته لميس.
أبرز أعماله
- رواية عالم ليس لنا
- قصة أرض البرتقال الحزين
- رواية عائد الى حيفا
- رواية القنديل الصغير
- قصة موت سرير رقم 12
- رواية أم سعد
- رواية رجال في الشمس
- قصة القميص المسروق وقصص وروايات أخرى.
بعض اقتباسات غسان كنفاني
- هذا العالم يسحق العدل بحقارة كل يوم
- إنني أحبك كما لم أفعل في حياتي، أجرؤ على القول كما لم يفعل أي انسان وسأظل
- لك شيء في هذا العالم.. فقم
- أموت وسلاحي بيدي لا أن أحيا وسلاحي بيد عدوي
- يسرقون رغيفك.. ثم يعطونك منه كِسرة.. ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم.. يالوقاحتهم
- تسقُطُ الأجسادُ.. لا الفِكرة
- سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لأنه حقي وماضي ومستقبلي الوحيد
- إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية.. فالأجدر بنا أن نغير المدافعين.. لا أن نغير القضية
المصادر والمراجع