قد تبدأ المازوخية بالظهور في مرحلة مبكرة أو متأخرة من العمر، و هي تشبه في مفهومها و بارتدادها على الشخص نفسه بالسادية (التلذذ بالعذاب)
ما هي المازوخيّة
الشخصية المازوخية أو الخضوعية هي حالة اضطراب نفسية جنسية، تتمثل في التلذذ بالعذاب و الألم الذي يقع على النفس، حيث يكون الشخص مستمتع في حالات الاعتداء النفسي أو الجسدي عليه.
تكون الشخصية المازوخيّة متواجدة في كافة الأماكن و المواقف التي يتوافر فيها أي نوع من أنواع الأذى النفسي أو الجسدي، و قد تتشكل هذه الشخصية بسبب التعرض لعنف أو اضطهاد في مرحلة مبكرة من العمر (مرحلة الطفولة) أو بسبب التعرض لصدمة لم يتمكن المصاب من مواجهتها.
أعراض و صفات الشخصية المازوخية
هناك العديد من الصفات يتصف بها صاحب الشخصية المازوخية، منها :-
- صاحب الشخصية المازوخيّة يلجأ إلى تناول الكثير من الطعام ليشعر بالألم
- يقوم بالتخلي عن جميع أهدافه عندما يقترب من تحقيقها و الوصول إليها
- يقوم بالابتعاد عن العلاقات الناجحة و التي تمنحه السعادة، حيث أن صاحب هذه الشخصية بطبعه لا يحب السعادة و الفرح
- يقوم بإنهاء علاقته بجميع أصدقائه لأسباب تافهة أو دون وجود أسباب من الأساس
- في أغلب الأحيان يكون صاحب هذه الشخصية مدمن على الكحوليات و المخدرات
- يكون متسامح مع الأشخاص الذين يسيطرون عليه
- لا يحب أن يدافع عن نفسه
- يقوم بانتقاد نفسه بصورة مستمرة، و تسيطر عليه المشاعر المؤلمة و الأفكار السلبية
كيف يمكن أن نتعامل مع الشخصية المازوخية
- يجب أن ندرك بأن المازوخيّة هي عبارة عن اضطراب نفسي أي أنه يحتاج إلى طبيب نفسي لعلاجه
- إذا كان الزوج أو الزوجة يعانون من هذا الاضطراب يجب استشارة طبيب نفسي لمعرفة طرق التعامل معه/معها
- يجب أن يقوم الشخص بتوعية الزوج أو الزوجة ذو الشخصية المازوخيّة، ليبين له التصرفات الخاطئة و السلوكيات السلبية التي يتبعها و التي قد تؤثر على عائلته و علاقاته الاجتماعية، حيث أنها قد تتحول لاحقاً إلى شذوذ جنسي، كما يجب أن يقوم بتشجيعه للذهاب غلى الطبيب النفسي
- يجب عدم الإفصاح عن كل ما يخص الشخص المازوخي، و التستر على حالته
- العمل على إشغاله بالأخص في أوقات فراغه بالقيام بالعديد من الأنشطة التي تقوم بإبعاده عن هذه الأفكار السلبية