العوامل المؤثرة في الطول
تتعدد تلك العناصر الغذائية التي تساعد على الطول حيث أن هذه العناصر الغذائية التي تساعد على الطول تساعد الخلايا الموجودة في الجسم في إفراز هرمون النمو.
يتساءل الكثيرون ما هو الغذاء الذي يساعد على الطول؟ يرجع طول الشخص بنسبة كبيرة إلى عوامل وراثية فإذا كان الأب والأم قصار القامة فعلى الأغلب سيكون أبناءهم نفس الطول والعكس صحيح. كما أن الإصابة ببعض الأمراض تؤثر في النمو وبالتالي تتوقف قامة المريض عن الطول مثل مرض التقزم ومرض الحساسية للقمح الغير معالج ومتلازمة داون. أما عن معدل النشاط البدني في اليوم فإنه يؤثر أيضا على الطول فالأشخاص الذين يمارسون تمارين رياضية منتظمة وخصوصا قبل مرحلة البلوغ يحصلون على جسم صحي ورياضي وقامة طويلة نسبيًا أكثر من ن الذين لا يمارسون أي أنشطة رياضية.
ويجدر الإشارة أن محاولات زيادة الطول تنجح فقط للأشخاص الأقل عمرًا من عشرون عاما فإذا تعدى الشخص هذا السن من الصعب أن يزيد طوله وذلك يرجع لغلق صفائح النمو عند الوصول إلى سن البلوغ.
العناصر الغذائية التي تساعد على الطول
إن أهم مرحلة في بناء العظام هي أول خمس أعوام في حياة الطفل فيجب أن يكون نظامه الغذائي يحتوي على كافة العناصر الغذائية والبعد عن الوجبات السريعة التي تمنع امتصاص العناصر المفيدة فيجب إدخال عدة عناصر إلى النظام الغذائي لكل فرد، أما عن العناصر الغذائية فهي كالتالي :
الكالسيوم
من أكثر المعادن المهمة لنمو العظام ويخزن الجسم في فترة النمو كميه منه تلقائيا تساعده على نمو العظام على مرور الأيام ومن أكثر المصادر للكالسيوم هي منتجات الألبان والخضروات وبذور السمسم.
فيتامين د
مهم جدا ليساعد العظام على امتصاص الكالسيوم الضروري لنمو الهيكل العظمي للشخص ومن أكبر مصادر فيتامين د هو أشعة الشمس فيجب التعرض لأشعة الشمس قبل فترة الظهيرة لمدة لا تقل عن عشر دقائق ويمكن الحصول عليه أيضا من الفطر والبيض والسمك والسالمون.
الزنك
إذا بحثنا عن إجابة لسؤال ما هو الغذاء الذي يساعد على الطول فنجد أن الزنك مهم جدا لمساعدة الخلايا في إفراز هرمون النمو كما أنه يتحد مع البروتين لمساعدة العظام على النمو بشكل سليم فإذا نقص عنصر الزنك في الجسم يمكن أن يسبب الإعاقة وتوقف النمو ومن أكبر المصادر الغذائية للزنك هي المكسرات والدجاج والبقوليات والبذور الزيتية والبيض
البروتينات
تعتبر البروتينات عنصر مهم جدًا لنمو جميع أعضاء جسم الإنسان والبروتينات تحتوي على أحماض أمينية والمعروف أن هرمون النمو يحتوي على 191 حمضًا أمينيا ولذلك فان نقص البروتينات في الجسم قد يؤدي إلى إعاقة النمو وضعف الكتلة العضلية.