مرض الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء معروف لدى أطباء الأمراض الجلدية أنه مرض التهابي مزمن والنساء عرضه للإصابة به أكثر من الرجال وخصوصا في سن الإنجاب، إن مرض الذِئبة الحمراء مصنف ضمن أمراض جهاز المناعة حيث يبدآ الجسم في إنتاج أجسام مضادة غريبه في خواصها ويطلقها في الدم.
أسباب المرض
في الواقع لا توجد أسباب معينة للإصابة بهذا المرض إلا انه يوجد عوامل وراثيه وعوامل خاصه بالبيئة وعوامل تخص جهاز المناعة في جسم الأنسان كل هذا العوامل تشارك مجتمعه في ظهور مرض الذئبة الحمراء.
علاج الذئبة الحمراء عن طريق الطب البديل
يعرف الطب البديل أيضا باسم الطب التكميلي، حيث انه مكمل للدواء الذي يقرره الطبيب ويجب استشارة الطبيب قبل البدء به.
تعتبر القدرة الميكانيكية هي من أهم القدرات التي يقوم بها العقل العلمية فهي التي تكون متصلة بصورة مباشرة بالصناعة. فهذه القدرة تجعل الشخص قادر على التعامل مع الآلات وتركيبها وفكها ومعرفة العلاقة بين كل جزء فيها بالآخر.
كما يستطيع الشخص فك الآلات وإصلاحها أو العمل على توفير الصيانة اللازمة لها. وبالطبع من يمتاز بوجود قدرات العقل البشري الميكانيكية يصلح لأعمال الهندسة كما أن تلك المقدرة متصلة بالتصور البصري. كما يمتاز الشخص الذي يمتلك تلك القدرة توافق حركي وبصري ويدوي مهاري فهي تعني قوة العقل الحركية.
نصائح عند علاج الذئبة الحمراء بالطب البديل
- زيارة الطبيب بشكل دوري وعدم الانتظار إلى إن تظهر جميع الأعراض وتسبب الإزعاج للمريض، فهذه الزيارات المنتظمة تقلل من حدوث الانتكاسات وتجعل المريض على دراية ووعى بالمرض والعوامل التي تؤثر فيه وتزيد الأمر سوءا مثل الإجهاد المفرط والنظام الغذائي الغير متوازن وعدم ممارسة أي نشاط رياضي لفتره طويله كل هذه الممارسات تؤدي إلى مضاعفة الأعراض المزعجة.
- تجنب الإجهاد الشديد وأخذ أكثر من فترة راحة خلال ساعات النهار والحصول على فترات نوم متواصل ليلا يتراوح عددها من 6 ل 8 ساعات كحد أدنى والبعد عن الأعمال الشاقة والمرهقة.
- على مريض الذئبة الحمراء ارتداء قبعة عند الخروج في أشعة الشمس وارتداء القمصان ذو الأكمام الطويلة والسراويل التي تغطى الساق والقدم بالكامل حتى لا تصل أشعة الشمس للجلد وتزيد الأمر سوءا.
- ولا يخفى على مريض الذئبة الحمراء إن الرياضة بالنسبة له مهمه جدا ومفيدة لحالته الصحية فممارسة بعض التمارين الخفيفة يوميا تحميه من الإصابة بالأزمات القلبية وتبعده عن الشعور بالاكتئاب.