هناك من يعتبر الدراسة في الخارج أحد طموحاته المستقبلية، كما أنه يعتقد بأنها
مليئة فقط بالحسنات والأمور الممتعة، إلا أن اعتقاده خاطئ، فهي تملك بعض العيوب.
مزايا السفر و الدّراسة في الخارج
- عندما يسافر الطالب إلى الخارج فقد يتم منحه تخصص ممتاز من ناحية فرص العمل،
أي قد يكون هذا التخصص مطلوب في سوق العمل بكثرة فيقوم الطالب بدراسته
ليتسنى له الحصول على فرصة عمل مناسبة - إمكانية الحصول على مؤهل علمي أكاديمي يتم الاعتراف به على مستوى عالمي
- امتلاك الطالب لمستوى ثقافي و فكري يمتاز بالانفتاح على العالم، الأمر الذي يؤدي
إلى زيادة احتمالية حصول الطالب على عمل ممتاز، و ذو منصب عالي و راتب مرتفع - السفر إلى الخارج يُكسب الطالب العديد من المبادىء التي تفيده في حياته، و تساعده
على التعامل مع مختلف الصعوبات و المشاكل التي تواجهه - الدراسة في الخارج تجعل الطالب يعتمد على نفسه، و قادر على تحمل المسؤولية، و تنظيم الوقت و حل المشاكل التي يتعرض لها
- مقابلة أشخاص جدد و إقامة علاقات اجتماعية و صداقات من الممكن أن تستمر لفترات طويلة حتى بعد انتهاء فترة الدراسة، و هذه العلاقات تؤثر بشكل إيجابي في حصول الطالب على علامات مميزة
- التعّرف على أماكن جديدة و ثقافات جديدة، و الانتقال بين مواقع مشهورة عالمياً
- بمجرد السفر إلى خارج البلاد فذلك يجعل الشخص قادر على تنمية قدراته و تطوير ذاته
عيوب الدراسة في الخارج
- يشعر الطالب بالانعزال و الوحدة، و ذلك بسبب وجوده في بلد أو مجتمع مختلف تماماً عن المجتمع الذي يعيش فيه، من ناحية العادات و التقاليد و اللغة والثقافة و غير ذلك، ويُعرف هذا الشعور بالصدمة الثقافية
- دخول الطالب في ثقافات و عادات جديدة تختلف اختلاف تام عن تلك التي نشأ و ترعرع عليها، مما قد يؤدي إلى تخلي البعض عن مبادئهم و عاداتهم الدينية و الثقافية السابقة
- الكلفة العالية للدراسة في الخارج، الأمر الذي قد يؤدي إلى بحث الطالب عن فرصة عمل ليقوم بتأمين ثمن دراسته و معيشته، مما قد يجعله يعيش في ضغوطات نفسية و مادية
المصادر والمراجع