التفكير الإبداعي هو النّظر إلى شيء ما بصورة مبتكرة و جديدة ،و بعيدة عن الإطار و هو ما يُعرف بالتّفكير خارج الصّندوق، و التّفكير الجانبيّ.
التفكير الإبداعي في العمل
و ذلك من خلال قيام المدير بالتّفكير بأسلوب مختلف لحلّ المشكلات التي يتعرض لها في العمل، و ذلك من خلال تحفيز الموظفين على إيجاد حلول للمشكلات بطريقة مبتكرة و فيها شيء من الإبداع و بعيدة عن الطرق التقليدية المعتادة و ذلك لمنحهم الإحساس بالإستقلالية و الإنجاز و إيجاد المزيد من الحلول و الأفكار.
تعزيز التّفكير الإبداعي
الوسائل المتعددة التي تعزز التفكير الإبداعي
- التخيل و تدريب العقل عليه بصورة منتظمة بدلاً من تركيز العقل على الأعمال الروتينية لمحاربة المشكلات و مقاومتها .
- وضع وقت محدد للتّفكير الإبداعي؛ و ذلك من خلال تعيين ساعة من اليوم أو من الأسبوع يتمّ خلالها ممارسة التّفكير الإبداعي حول شيء معين.
- تقديم وصف و شرح قصير و واضح حول أيّة فكرة جديدة من خلال ثلاث جمل.
مكونات التفكير الإبداعي
- وجود توجهات مستقبليّة.
- الثقة بالنفس العالية، و الإيمان بحكمهم الخاص.
- من مكونات التفكير الإبداعي تحديد أراء و وجهات نظر متنوعة للمشاكل .
- توافر معلومات هائلة و ضخمة في الكثير من المجالات.
- تحديد رفض موحد و متناسق لحل المشاكل .
أمثلة على التَفكير الإبداعي
يوجد الكثيرمن الأمثلة على التّفكير الإبداعي، و منها ما يأتي:
- الإبداع الفني: و ذلك من خلال تصميم الشّعارات، أو كتابة نصوص الإعلانات، أو إنشاء العبوات لإحدى المنتجات، أو غير ذلك.
- الإبداع في حلّ المشكلات: من أمثلة التفكير الإبداعي هو الإبداع في حل المشكلات ويتمثل ذلك في خلق طرق و وسائل جديدة للتقليل من استهلاك الطّاقة، أو إيجاد طرق لتدني التّكاليف خلال أزمة الموازنة، و غيرها.
- الإبداع في العلوم و الهندسة : يتمثل في العلوم، و التّكنولوجيا، و الهندسة، و الرياضيات، و هو ما يُعرف بـ (STEM) فمثلاً يمكن إيجاد برنامج حاسوب جديد، أو تصميم روبوت بكفاءة و قدرة عالية، أو تطوير فرضية قابلة للاختبار، أو غير ذلك.
المصادر و المراجع