حذر الله سبحانه وتعالى من جحنم وتوعد فيها الكافرين في أشد العذاب، وقد وردت جهنم في الكثير من الآيات القرآنية التي بينت أسمائها وطبقاتها ومستحقي العذاب .
جدول المحتويات
أسماء جهنم
- جهنم قال الله سبحانه وتعالى : ( وغن جهنم لموعدهم اجمعين) سورة الحجر رقم الآية (43)
- الجحيم قال الله سبحانه وتعالى : ( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم) سورة المائدة رقم الآية (86)
- النار قال الله سبحانه وتعالى : ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فإتقو النار التي وقودها النار والحجارة أعدت للكافرين) سورة البقرة رقم الآية (24)
- الحطمة قال الله سبحانه وتعالى : (كلا لينبذن في الحطمة * وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة) سورة الهمزة رقم الآيات ( 4 – 6)
- سقر قال الله سبحانه وتعالى : ( يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر) سورة القمر رقم الآية (48)
- الهاوية قال الله سبحانه وتعالى : (وأما من خفت موازينه * فأمه هاوية * وما ادراك ما هيه * نار حامية) سورة القارعة رقم الآيات ( 8 – 11)
- السعير قال الله سبحانه وتعالى : (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير) سورة الملك رقم الآية (10)
طبقاتها
ورد عن السلف أن العصاة من يدخلون النار حيث يوزعوا في طبقات جهنم حيث يكونون في الدرك الأعلى ويكون في
الدرك الثاني اليهود والثالث النصارى والرابع الصابئون والخامس المجوس والسادس مشركو العرب وفي السابع المنافقون
وقد نجد الكثير من الكتب التي قسمتها وحددتها في أبواب سبعة في الترتيب وهي جهنم ولظى والحطمة والسعير وسقر
والجحيم والهاوية إلا أن هذا لا يصح وذلك لأنها كلها مسميات للنار كاملة وليس لطبقات أو أجزاء النار.
آيات القرآن الكريم في جهنم
- قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا . إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا
أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا} سورة النساء (168 – 169) - قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا . خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا} سورة الأحزاب (64 – 65)
- قال الله تعالى: {إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا . وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا} سورة المزمل (12 – 13)
- قال الله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جهنم أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ . لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا
خَالِدُونَ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ} سورة الأنبياء (98 – 100)
المصادر والمراجع