فضل المداومة على أذكار راحة البال 

فضل المداومة على أذكار راحة البال 

أذكار راحة البال 

قال تعالى “‏وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا”، إن أذكار راحة البال متعددة وراحة البال هي من عظيم النعم التي قد ينعم الله عز وجل بها على عباده، فيسعد العبد في دنياه، ويحيي سعيد بقلب شاكر، ونفس مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره خيرا كان أو شرا، فما هي فوائد أذكار راحة البال.

فوائد قراءة أَذكار راحة البال 

  • عندما يردد العبد أذكار راحة البال فإنه يشعر بالرضى والسعادة، ويزداد ذكره لربه في السراء قبل الضراء. 
  • تمنح القلب شعورا بالطمأنينة والسكينة والراحة. 
  • تعمل على تهدئة النفس وإزالة القلق، وتهون على العبد أي مشقة أو تعب يلاقيه في حياته. 
  • تمنح العبد الاتزان في قراراته، والحكمة في اختياراته، ويكون قلبه مطمئنا دائما بأن الله لن يضيعه. 
  • تجعل الشخص راضيا بقضاء الله وقدره، والحياة تتسع دائما لمن يرضي بالقضاء، لأن قلبه دائما يكون مطمئن بالله. 
  • قراءة تلك الأذكار تجعل العبد ينام نوما هنيئا، ويستيقظ بسعادة ليبدأ يومه بكل نشاط وتفاؤل، ويقين بأن الله لن يضيعه أبدا. 
  • كثرة ذكر العبد لهذه الأذكار تجعله إنسان سوي، ويتعامل بلطف ومحبة مع الآخرين. 
  • تجعل الإنسان اجتماعيا ويتعامل مع الجميع، وبعيد كل البعد عن أي مشاكل أو عقد نفسية. 
  • قراءة أذكار راحة البال تمنح الإنسان شعور بالبهجة والفرحة، وتجعله متواضعة في تعاملاته مع غيره. 
  • تجعل الشخص ودودا لين القلب، وبذلك يكون قدوة لغيره، مثال جيد للعبد المسلم التقي، والذاكر لربه. 
  • قراءة الأذكار بوجه عام أيا كان غرضها أو الهدف منها، تقوي صلة العبد بالخالق عز وجل.
فوائد قراءة أَذكار راحة البال 
فوائد قراءة أَذكار راحة البال

فضل المداومة على قراءة أذكار راحة البال 

  • إن العبد المسلم إذا واظب على ذكر الله، رضيّ الله عنه رضا لا يعقبهُ سخط أبداً. 
  • تجعل العبد متوكلا على الله في كل أموره، ويزداد يقينه بالله. 
  • تجعل الإنسان على استعداد دائم لمواجهة أي صعاب تواجه، ويتغلب على الضغوط الحياتية، وبذلك يحيى حياة ذات معنى. 
  • تجعل العبد يشعر بالامتنان، وتعطيه دافع قوي للمضي في حياته والقيام بالأمور الرائعة،
    والتي تجعله شخص إيجابي في جميع أقواله وأفعاله. 
  • بقراءة الإنسان لتلك الأذكار والمداومة عليها، تحافظ على اتزانه النفسي والروحاني. 
إقرا أيضا :  اذكار المسجد الدخول إليه والخروج منه

أذكار راحة البال 

 وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة الشريفة عن راحة البال وهي:

  • “لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ
    والأرضِ وربُّ العرشِ الكريمِ”. 
  • “للهُ، اللهُ ربي، لا أُشركُ به شيئًا”. 
  • “اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني
    وذَهابَ هَمِّي”. 
  • روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال”كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي
    فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ
    فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال “ذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ”. 
  • “اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي”. 
  • دَعَواتُ المَكروبِ “اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني
    كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ”. 
  • دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ “لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”.
  • “اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ”. 
  • ” اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس
    فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ
    الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ”. 
  • روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: قال صلّى الله عليه وسلّم” ما مِن أحدٍ يَدعو بدعاءٍ إلَّا آتاه اللهُ ما سألَ أو كفَّ عنه من السُّوءِ مثلَه ما لم يدْعُ بإثمٍ أو قَطيعةِ رَحمٍ”. 
  • ” قُلِ اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك”. 
  • “اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك”. 
  • قال الله تعالى” أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَـهٌ مَّعَ
    اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ”. 
  • قال تعالى” بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”. 
  •  من أذكار راحة البال ايضاً قال تعالى” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”. 
  • قال تعالى” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا”. 
  • قال الله تعالى” وَأَمّا مَن آمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُ جَزاءً الحُسنى وَسَنَقولُ لَهُ مِن أَمرِنا يُسرًا”. 
  • قال الله تعالى “الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ”.
  • قال الله تعالى” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ”.
  • قال الله تعالى “أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّـهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّـهِ قَرِيبٌ”. 
  • قال الله تعالى “قُل مَن يُنَجّيكُم مِن ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ تَدعونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفيَةً لَئِن أَنجانا مِن
    هـذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ*قُلِ اللَّـهُ يُنَجّيكُم مِنها وَمِن كُلِّ كَربٍ ثُمَّ أَنتُم تُشرِكونَ”. 
  • قال الله تعالى “وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ*أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ”. 
  • قال الله تعالى “وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا
    إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ”. 
إقرا أيضا :  من حياة الخليفة أبي بكر الصديق

المصادر والمراجع