أركان العلاقة الزوجية في الإسلام
إن الالتزام بـ أركان العلاقة الزوجية هي أساس نجاح هذه العلاقة، لأن الزواج هي علاقة تحافظ على عدم زوال الجنس البشرى ذاته وفي الزواج والعلاقة الأسرية تتم تربية الأولاد في نطاق الأسرة وتحت سقف الزواج والعلاقة الزوجية الناجحة تبني على عدة أركان أهمها كالآتي:
- اكتمال أركان عقد الزواج: الإيجاب والقبول والأهلية الزوجين والرضا، وعدم الإجبار والكراهية على الزواج من شروط صحته، كذلك وجود شاهدين وولي الزوجة.
- اجتماع الزوجين على رضا الله: فمن يجتمعون في محبة ورضا الله سبحانه وتعالى بالتأكيد، سوف تكون علاقتهم شديدة النجاح، وتقام العلاقة على رضا الله بأن يعينوا بعضهم البعض على طاعة الله وأداء الصلوات وفعل الخير واجتناب المعاصي.
- الاحترام المتبادل: فيجب أن تقوم العلاقة بين الزوجين على الاحترام والود والمحبة بين الطرفين، وأن تبنى العلاقة على الرقي واحترام الآراء وتبادلها والمناقشة والعشرة بالمعروف.
- واجبات الزوج والزوجة: لكل من الزوج والزوجة واجبات مختلفة كل منها تناسب مقدرته على النحو الذى خلقه الله به فالزوج من واجبه الإنفاق على بيته وزوجته وتلبية احتياجاتهم وبذل الجهد لتحمل المسؤولية تلك على عاتقه والعمل على ذلك والمرأة أيضا لديها واجبات في رعاية المنزل وإعداد الطعام ورعاية شؤون الزوج.
- عدم إفشاء أسرار زوجية: ويندرج تحت الأسرار تلك كل ما يحدث بين الزوج وزوجته في منزلهم أو كل أمور بيتهم وشؤونهم الخاصة ومن شر أسوأ الأشياء إفشاء أسرار الزواج وعلى كل من الزوجين مسؤولية الحفاظ على تلك الأمور من الإفشاء حفاظا على علاقتهم.
- قداسة العلاقةالعلاقة الزوجية علاقة مقدسة، ويجب أن تقام على الحب والصراحة والحفاظ على العلاقة بقداسة الأشياء المقدسة، فتلك العلاقة من أسمى وأرقى العلاقات.
- الاختيار المناسب والصحيح للأزواج: يجب أن تختار أو تختاري شريك حياتك بعنايه فائقة، ويجب اتباع أن يكون مناسبا لكل أمورك، وأن حياتك تتناسب مع كل شؤون حياته أو انه مناسب ليتلاءم مع كل ظروفك الشخصية والاجتماعية، وذلك تجنبا لما يمكن أن يحدث نتيجة الاختلاف.