الإجهاض
عندما ينتهي الحمل من تلقاء نفسه من دون تدخل من الطبيب أو المرأة يسمى في تلك الحالة عملية الإجهاض، أغلب حالات عملية الإجهاض تحدث من الأسابيع الأولى من الحمل حتى الأسبوع العشرين، ويجب عند ظهور أعراض خفيفة غير معتد حدوثها الإسراع باستشارة الطبيب على الفور للقيام بفحص الموجات الصوتية وفحص الحوض واختبارات الدم للاطمئنان على الجنين.
أعراض عملية الإجهاض
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- الشعور بألم في الظهر والبطن.
- حدوث تشنجات الشديدة.
- نزيف إما بكمية قليلة ويتزايد بعد ذلك.
أسباب حدوث الإجهاض
- عدم نمو الجنين بشكل طبيعي بسبب بويضة تالفة أو الحمل العنقودي.
- أن تكون المرأة الحامل مصابة بمرض السكر وتفقد السيطرة عليه.
- في حالة العدوى.
- حدوث اضطرابات في الهرمون.
- وقوع بعض المشاكل في عنق الرحم.
- إن كانت المرأة الحامل مصابة بالغدة الدرقية.
أنواع عملية الإجهاض
- الإجهاض المهدد: خروج دم من دون اتساع عنق الرحم وعادة ما يمر مرور الكرام ويكتمل الحمل.
- الإجهاض الحتمي: خروج دم مع حدوث انقباض واتساع في الرحم وهنا يقع الإجهاض حتميًا.
- الإجهاض الغير مكتمل: تنزل فيه بعض أنسجة الجنين أو أجزاء منه ويتبقى الباقي بالرحم.
- الإجهاض المنسي: تكون فيه كل أعضاء الجنين بداخل الرحم لكن القلب يتوقف ويكون الجنين قد مات أو لم يتكون بالأصل.
- الإجهاض الكامل: عادة ما يحدث في الأسبوع الثاني عشر من الحمل وهو الذي ينزل جميع أنسجة الجنين وهو الأكثر شيوعًا بين النساء.
- الإجهاض الإنتاني: يحدث بسبب عدوى الرحم وهو أخطر الأنواع حدوثًا وتتطلب عناية ورعاية شديدة.
عوامل تزيد من خطر وقوع عملية الإجهاض
- النساء من زيد أعمارهم عن 35 عامًا معرضون لحدث الإجهاض بنسبة 20% بخلاف النساء فوق 45 عامًا بنسبة 80%..
- النساء ممن تعرضوا لحدوث الإجهاض المتكرر على الأقل مرتان.
- ممن تعاني من مرض مزمن وتتناول له أدوية بصفة دورية.
- من لديها مشاكل في الرحم مثل أن تكون أنسجة الرحم ضعيفة.
- النساء المدخنة والتي تتناول المشروبات الكحولية.
- تناول بعض الأدوية الممنوعة على المرأة الحامل.
- البدانة الشديدة أو السمنة المفرطة.
- سوء التغذية ونقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين ب المركب.
مضاعفات تتعرض لها المرأة عند وقوع الإجهاض
- إصابة المرأة بعدوى الرحم.
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
- الشعور بألم في أسفل البطن.
- خروج إفرازات برائحة كريهة.
كيف يتم الوقاية من حدوث عملية الإجهاض
- السير على نمط صحي يشتمل فيه على الراحة وتناول الأغذية السليمة والبعد عن الضغوطات النفسية والعصبية.
- الامتناع عن التدخين للنساء المدخنة.
- عدم التعرض للإشعاع مثل الخضوع للفحوصات بالأشعة السينية والمقطعية.
- عدم تناول الأدوية أو المكملات الغذائية.
- الحصول على القدر الكافي من فيتامين ب المركب.
- القيام بكل الفحوصات اللازمة التي تؤكد على صحة الجنين والمرأة الحامل.
- تجنب القيام بالأنشطة التي تتطلب نشاط بدني كبير ومجهود إضافي.
- تجنب القيام بالتدليك.
- عدم تناول الأعشاب التي تسهل نزول الدورة الشهرية.