من هو عبدُ الله القصِيمي
المفكر والكاتب السعودي العظيم، عبد الله القصيمي ،له عدد الكبير من المؤلفات و الكتب، و قد أثير الجدل حول عبد الله القصيمي بسبب انتقاله من الإسلام إلى الإلحاد، و من الفكر الإسلامي الملتزم و السلفي، إلى الفكر الإلحادي، المنكر لوجود الله سبحانه و تعالى، و تتمثل أهم مؤلفاته في “الثورة الوهابية و الصراع بين الإسلام و الوثنية”، و “فرعون يكتب سفر الخروج”.
بدايات عبد الله القصيمي
ولد المفكر السعودي القصِيمي في قرية خب الحلوة و التي تقع في غرب مدينة بريدة في محافظة نجد الموجودة في المملكة العربية السعودية، و قد ولد للأب الشيخ علي الصعيدي، و الذي لطالما اشتهر بمحافظته و الزاماته الدينية، حتى انه قد انتقل إلى مدينة الشارقة في افمارات العربية المتحدة من أجل إثراء علومه الدينية، إضافة إلى دخوله في مجالات الأعمال التجارية، و والدته هي موضي الرميح، كانت قد نزوجت من رجل آخر بعد قيام زوجها بهجرها بعد رحيله إلى مدينة الشارقة، و هذا قد دفع والد عبدالله إلى الزواج من غمراة اخرى من أصول عمانية و قد أنجب منها عدد من الأبناء و الأولاد، و بسبب ما كابدته عائلته من الفقر و الظروف المعيشية القاسية فقد اضطر للرحيل مع عائلته إلى العاصمة السعودية، الرياض.
أقوال عبد الله القصيمي
- إن الإيمان هو أن ترى القمر بعينيك لا بأذنيك من أفواه الآخرين وهل يوجد من يرى القمر بأذنيه من أفواه الآخرين.
- إن الموت إنتحارا أذكى وأكثر تهذيبا من الموت في حرب يشنها طاغية أو مجنون أو في سبيل عقيدة غبية، أو نظام متوتر متكبر.
- إن الانتصار في الحروب لا يمكن أن يكون فضيلة، إلا إذا كان إذلال الناس، وسرقتهم والاعتداء عليهم والسخرية منهم فضيلة.
- إن تحقير الإنسان لنفسه هو طعام جيد للأرباب والطغاة في جميع العصور. الشهوات هي التي تغير الأفكار، هي التي تخلقها.
- الفضيلة قدرة، لا فكرة.
وفاته
توفي المفكّر السعودي القصيمي بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، و ذلك في التاسع من شهر يناير من العام 1996 ميلادي في مستشفى فلسطين، الذي يقع في مصر الجديدة في العاصمة المصرية، القاهرة، و قد طلب في وصيته بأن يتم دفنه بجانب قبر زوجته في مقابر باب الوزير الموجودة في الجمهورية المصرية.