ملخص رواية أولاد حارتنا

ملخص رواية أولاد حارتنا

تعتبر رواية أولاد حارتنا من أكثر الروايات إثارة للجدل في الأدب والتي اتخذت طابعًا رمزيًا وصفه معظم النقاد بالمتطرف، لأن الكاتب طال الذات الإلهية من خلال الرواية.
كاتبها نجيب محفوظ، وقد ولد في 11 ديسمبر 1911 وتوفي 30 أغسطس 2006، و يعتبر أول مصري
حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004، و تدور
أحداث نجيب محفوظ في مصر من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا والتي مُنعت من النشر في
مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، وتعد الرواية من أهم الأعمال التي ساهمت في حصول نجيب
محفوظ على جائزة نوبل للآداب عام 1988م، حيث تم الإشارة إليها عند منحه الجائزة، وبسبب محتواها
المثير لم يتم نشر الرواية إلا عام 2006 بالرغم من أنها صدرت في كتاب لأول مرة عام 1962م، وهي من
أهم وأبرز أعمال نجيب محفوظ الروائية.

ملخص رواية أولاد حارتنا

يتحدث نجيب محفوظ في رواية أولاد حارتنا عن حياة الأنبياء من وجهة نظره الخاصة ومن زاوية مغايرة تماماً
لما هم عليه، ومن زاوية أخرى عن دورهم في إيصال الرسالات السماوية ،إذ نلاحظ استفادته من قصص الأنبياء
لتصوير حاجة المجتمع إلى القيم التي يسعى لها الأنبياء من تحقيق الطاعة للخالق ودفع ظلم العباد للعباد
صور نجيب محفوظ في هذه الرواية كمية الظلم التي يمكن أن تصيب بالبشر، والتي نتجت عن” الظلم الإلهي”
حسب وصفه والتي بدأت من طرد آدم عليه السلام من الجنة، وما ترتب على ذلك من خلال إتباع أسلوب النقد
المبطن، عن طريق وصفه بأن الرب قد نسي أو تناسى أن يعطي الفقراء حقهم في هذه الحياة، كما ويذكر نجيب
محفوظ الظلم والفساد المنتشر في الأرض والناتج عن كل هذا النسيان أو التناسي حسب وصفه، والذي نتج عنه
خوض الأشرار في حياة البشر وكيف أنهم عاثوا في الأرض فسادًا.

أيضا عن الرواية

وجاء كل ذلك في قالب روائي خاص يهدف إلى
تذكير قادة الثورة بغاية الثورة الأساسية التي ابتعدوا عنها، وانتقاد الواقع الاجتماعي الذي كان قائما آنذاك، جاءت
أسماء الأنبياء التي وردت في الرواية لصيقة للواقع وقريبة من اسم كل نبي، حيث كان إدريس يمثل دور إبليس، وكان
أدهم يمثل دور آدم الذي طرد من البيت الكبير، قدري عن دور قابيل، وهمام عن دور هابيل، وجبل عن دور موسى
ورفاعة عن دور عيسى ،وفي نفي الوقت وكانت تفاصيل الأحداث وعلاقة الأب جبلاوي بأبنائه تختفي خلفها قصص
الأنبياء وأحداث تلك القصص على حقيقتها التي وردت في القرآن الكريم، والتي من خلالها كان الرمز بنقد ما يقع
في الواقع الاجتماعي وكيف إن ما حدث في قصص الأنبياء ينعكس في عائلة جبلاوي وفي والواقع الاجتماعي المصري
وفي الثورة بطريقة أو بأخرى.

مصادر ومراجع

مصدر1