نبذة عن مدينة ضباء
مدينة ضباء هي أحد المحافظات التابعة لمنطقة تبوك السعودية، و تتميز بأنها مطلة على
البحر الأحمر، و تتمتع المدينة بمناخ بالغ الحرارة و الرطوبة، حيث أن الاسم ضباء مشتق
من الضب وهو الكتم و الحرارة، و هذا هو السبب وراء تسميتها بهذا الاسم، و قد عرفت
مدينَة ضباء منذ القِدم بكونها أحد الموانئ الآمنة لسفن التجارة و عمليات الصيد في البحر
الأحمر، و تقع المدينة بين مدينة نيوم من جهة الشمال، و وادي الكفافة و قرية العمود
من جهة الجنوب.
المدينة في كتب الرحلات
- الإمام أبو إسحاق الحربي هو اول من ذكرها في كتابه “المناسك و أماكن طريق
الحق و معالم الجزيرة”، و قد وصفه قائلا “طريق الساحل: من أيله إلى عينونا و
من عينونا إلى المصلى، ومن المصلى إلى النبك (المويلح)، ومن النبك إلى ضباء
ومن ضباء إلى المرة، ومن المرة إلى عويند، ومن عويند إلى الوجه”. - ذكرها المهوري في كتابه “خلاصة الوفاء”، و قد وصفها قائلا: “ضباء من عمل
المدينة المنورة مرفأ للسفن مأمون وفيه آبار عذبة وشجر المقل فيه كثير بينه
و بين مدين جبال شامخة”. - و قد ذكرها ابن خرداذبه في كتابه “المسالك و الممالك”، و وصفها قائلا : “فأما
من أخذ على طريق الساحل فإذا صار إلى شرف البعل صار إلى الصلاق ثم
إلى النبك ثم إلى ضباء ثم إلى عويند ثم إلى الوجه”. - ذكرها حمد الجاسر في كتابه “المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية”، و
لك بوصفه: “يظهر اسم ضباء فيما أطلعت عليه من كتب الرحلات حتى القرن
الثاني عشر الهجري حيث ذكرها النابلسي في رحلته:وكان حج 1105هـ-أي
بعد حفر آبارها بنحو خمس سنوات”. - ذكرها العديد من الستشرقين عندما قاموا بزيارتهم لها، و يتمثل أهمهم في
أ.موسل، و المستشرق سنت جون فيلبي.
أهم معالم مدينة ضباء
- قلعة ضباء، و تمتلك الحظ الأكبر من الشهرة في المدينة و ما حولها، و تجدر
الإشارة إلى أن تاريخ بنائها يعود إلى العام 1933 ميلادي، و قد تم العثور على
بعض المدونات المحفورة و اللوحات الحجرية، و التي أشارت و دلت على أن
ما بناها هم من أهل ينبع. - ميناء ضباء، و هو ميناء ذو رصيف واحد وحيد، و يلقب بالقالة، و قد تم إنشاءه
و بناء هذا الرصيف منذ فترة الحكم التركي على تلك المنطقة، و قد تم توسعته
في عهد و زمن الملك عبد العزيز.