ما هي أذكار الذهاب إلى المسجد

ما هي أذكار الذهاب إلى المسجد

أذكار الذهاب إلى المسجد

أذكار الذهاب إلى المسجد متعددة حيث أنه يستحب للمسلم إذا ذهب إلى المسجد للصلاة
أن يقول الأذكار التى بينها لنا الرسول في سنته الشريفة، وذلك في حديث الرسول صلى الله
عليه وسلم، و ذلك من الأذكار المختلفة التي تقال عند الذهاب الى المسجد، بعد أذان المؤذن، ويخرج إلى الصلاة أن يقول الأدعية و الأذكار التي عرفناها من السنة، أنها تقال في هذا الوقت،
وحيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر منها الكثير، و أيضا عند دخول المسجد يستحب ذكر
الله بكثرة، وأن يسبح العبد الله، وأن يكبره، وأن يحمد الله سبحانه و تعالى، بمختلف أذكار الذهاب
إلى المسجد.

دليل القرآن الكريم على الذكر في المساجد 

حيث قال الله سبحانه وتعالى في القرآن العزيز في سورة النور “ في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر
فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال
” وذلك حيث أن الله سبحانه وتعالى أحب الأذكار
إليه في بيوت الله أي المساجد، رفع ذكر الله، وتسبيحه، وذكر الله سبحانه وتعالى، وتسبيحه وتكبيره، حيث أنه كان هذا أفضل الذكر في المساجد، كما أننا نعلم أن المساجد ما بنيت إلا
للعبادة، وليس تقتصر فقط على الصلاة، وإنما أيضا لذكر الله سبحانه و تعالى، فينبغي للجالس
في المسجد إذا كان ينوي الاعتكاف فيه، أن يقوم بذكر الله و تسبيحه والصلاة، وكذلك أيضا التكبير والتهليل، وذكر الله كثيرا، ويستغفره، وتوجد كثير من الأذكار والأدعية التي تقال عند الذهاب إلى المسجد، وداخل المسجد أيضا، ولا يجب على المسلم أن ينسى تلك الأذكار، لأن فيها الفائدة العظيمة في الحياة الدنيا من البركة، والخير، وتسهيل الأمور، و لها من الجزاء بالحسنات الكثيرة، والرضا من الله سبحانه وتعالى.

دليل القرآن الكريم على الذكر في المساجد 
دليل القرآن الكريم على الذكر في المساجد

 أذكار الذهاب إلى المسجد

وأذكار الذهاب إلى المسجد مذكورة في السنة النبوية، وذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم والذي نبه على أهمية هذه الأذكار وتكرارها، وذلك قبل دخول المسجد، وكذلك الأذكار التي يتم
قولها داخل المسجد، ويجب علينا أن نتبع سنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في قول هذه الأذكار الخاصة بالذهاب إلى المسجد، أو البقاء فيه، حيث أن اتباع السنة فيه الخير الكثير لنا، وأيضا فيه الحسنات والجزاء من عند الله بكل الخير، و من هذه الأفكار ما يلي:

في صحيح مسلم في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه في مبيته في بيت خالته ميمونة
رضي الله عنها ، ذكر الحديث في تهجد النبي صلى الله عليه وسلم قال ك فأذن المؤذن : يعني
أذان الصبح ، فخرج إلى الصلاة وهو يقول : ( اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً وفي بصري نوراً ، واجعل من خلفي نوراً ومن أمامي نوراً ،واجعل من فوقي نوراً
ومن تحتي نوراً ، اللهم أعطني نوراً). 

وروينا في كتاب ابن السني عن بلال رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا
خرج إلى الصلاة قال : (باسم الله آمنت بالله ، وتوكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم
بحق السائلين عليك ، وبحق مخرجي هذا فإني لم أخرجه أشراً ولا بطراً ولا رياء ولا سمعة،
خرجت ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك ،أسألك أن تعيذني من النار وتدخلني الجنة) حديث ضعيف متفق على ضعفه.

إقرا أيضا :  أهمية إتقان العمل ومجالاته

 أما ما يقال في المسجد ، فيستحب الإكثار من ذكر الله تعالى والتسبيح والتهليل والتكبير
والتحميد وغيرها من الأذكار ، ويستحب الإكثار من قراءة القرآن ، ومن المستحب فيه قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلم الفقه وسائر العلوم الشرعية ، فقد قال تعالى في سورة
النور : (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال). 

وقد روي عن بريدة رضي الله تعالى عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إنما بنيت المساجد لما بنيت له)
.

المصادر والمراجع