تعتبر ظاهرة الإنتحار من الظواهر التي أخذت من المجتمع ملايين الشباب، و قد يقع العديد من المراهقين و المراهقات ضحية التنمر عبر الإنترنت، أو من كثرة الضغوطات .
تشخيص علم النفس لظاهرة الإنتحار
- التشخيص الذي بينته التجارب و الدراسات التي تم اجرائها على الكثير من الأفراد الذين حاولوا
بالاقبال على خطوة الإنتحار ، من قبل مجموعة كبيرة من علماء النفس، كان نتيجته أن علم
النفس يشخص هذه الحالة، بأنها نتيجة تعرض الشخص لضغوطات نفسية ذات تأثير قوي،
منها عدم تحقيق الأهداف المراد وصول اليها، و بالتالي يصل إلى مرحلة تأنيب الضمير، إضافة إلى
النظر إلى ما هو عليه من خلال منظور سلبي ناتجة عن مشاعره السلبية تجاه نفسه و
المجتمع المحيط به، مما يقوده هذا الأمر إلى فقدان السيطرة عن النفس، و التوجه الى الإنتحار.
كيف تتخلص من فكرة الانتحار
- للتخلص من الإنتحار يجب التفكير لأنه يعد من الأمور الجيدة التي من شانها أن تجعل الشخص يفكر بعاقبة قتل النفس، إضافة إلى ذلك يفضل الجلوس مع العائلة أو الأصدقاء وعدم الإنفراد والإنعزال، و قضاء بعض الأوقات التي تدخل الفرح إلى قلبك حتى و إن كنت تشكي من الكثير من المشاكل، لذا ينصح بمصاحبة الأشخاص الذين يتمتعون بالطاقة الايجابية.
أضرار الإنتحار على الاسرة و المجتمع
- يتمثل الإحساس بالخطر بين جميع شرائح المجتمع نتيجة عن وجود خلل في التلاحم الاجتماعي،
و حسبما أكدته الدراسات التي تم اجراؤها حول حساب معدل جرائم الانتحار السنوية، فإنه في كل دقيقة واحدة تسجل حالة انتحار، و النسبة الأعلى للمنتحرين تتجه إلى جنس الذكور، و هذا ما يسبب خلل اقتصادي و اجتماعي في المجتمع بسبب ارتفاع عدد الحالات بشكل يومي . - من أضرار الإنتحار أنه يؤدي إلى التفكك الأسري الذي لا يمكن الشعور به إلا بعد فقدان العائلة أحد أفرادها من خلال قتل نفسه، و هذه الخطوة المؤلمة التي يقدم عليها شخص ما يعيش بين عائلة و محيط أسري، ستخلف ورائها العديد من المشاكل النفسية لجميع أفراد أسرته.
المصادر و المراجع