ما هي سورة يس
نزلت سورة يس على الرسول محمد صل الله عليه و سلم في مكة المكرمة، و قد سميت هذه السورة بـ قلب القرآن الكريم، و يبلغ عدد آياتها الثلاثة وثمانين آية، و رقم السورة ستة وثلاثين في القرآن الكريم، كما تقع في الجزء الثالث و العشرون من أجزاء القرآن.
سبب التسمية
بين العلماء أن سبب تسمية السورة بسبب افتتاح السورة بهذا اللفظ الذي يعني سيد البشر و هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بينما قال البعض أن يس هو قسم أقسم الله به.
فضل سورة يس
- تقدم القراة الصافية و الخاشعة لله سبحانه و تعالى الى المسلم الكثير من الراحة النفسية حيث
تغفر له الذنوب وتحط عنه الخطايا وتيسر أمره في الحياة - يغفر الله سبحانه و تعالى ما تقدم و ما تأخر من ذنبه فهي سبب في نيل المغفرة من الله عز وجل
- تخفف سورة يس من سكرات الموت التي تهون على الميت ما يعانيه
- تخلص الانسان من السحر و تيسر العلاج و تعالج القرين و تطرد الشياطين من المنزل
سبب النزول
قال أبو مالك أن أبو بن خلف الجمحي أنه جاء الى رسول الله بعظم حائل ففته بين يديه و قال: يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أرم؟ فقال: (نعم، يبعث الله هذا و يميتك ثمّ يحييك ثم يدخلك نار جهنم)، و هذا سبب نزول السورة التي تتحدث عن أحوال يوم القيامة و البعث و النشور.
العبر والدروس المستفادة من السورة
- روت السورة طريقة نزول القرآن الكريم و رسالة الرسول عليه الصلاة و السلام للناس
- أخبرت السورة عن قصة أصحاب القرية
- أكدت سورة يس أن من يملك النفع و الضر هو الله سبحانه و تعالى و ليس سواه
- رسخت الكثير من القواعد الدينية الايمانية
- بينت الآيات عقوبة الكاذبين في الدنيا والآخرة و عن إحياء الأموات و البعث و النشور
- أكدت الآيات القرآنية في سورة يس النعم التي لا تعد و لا تحصى والتي يسرها
الله سبحانه وتعالى للانسان في الحياة الدنيا