يحتاج الطفل إلى الدهون الجيدة لينمو جسده بصحة ولا يتعرض للإصابة بالأمراض، وإذا ما أصيب بها تكون الاضطرابات والأعراض أقل واطئة، وتتمثل الدهون الصحية في أوميجا 3، لكونها الأحماض الدهنية الغير مشبعة والأساسية للنمو الطبيعي وقيام جسم الطفل بالتمثيل الغذائي، وتعد المأكولات البحرية كالتونة والماكريل وزيوت السمك من أكثر الأغذية الغنية بالأوميجا 3.
مما نحصل على الأوميجا 3:-
يعد السمك من أفضل الأغذية الغنية بأوميجا 3 وخاصة السلمون والرنجة والماكريل والتونة والمحار والجمبري، ويأتي اللحم البقري في مقدمة المأكولات الغنية به، ونجده في فول الصويا وبذور الشيا وعين الجمل وبذور الكتان.
وإذا احتاج الطفل إلى الأدوية التي تحتوي عليه فلابد من استشارة الطبيب، لأن الجرعات الزائدة تؤدي إلى قلة مقاومة الجسم للبكتيريا وقلة الأداء الحركي وربما النزيف وبعض المشاكل في الهضم والغثيان، وتكون الجرعة للأطفال خلال اليوم على النحو التالي:-
من سن 9 إلى 13 عام يتناول 1.2 جرام، ومن سن 4 إلى 8 عام يتناول 0.9 جرام، ومن سن سنه إلى 3 سنوات يتناول 0.7 جرام، وخلال العام الأول يتناول 0.5 جرام.
الطفل الوحيد .. كيف تتعاملين معه
فوائد وأهمية أوميجا 3 للأطفال:-
- عند تناوله بصورة مستديمة لمدة عشرة شهور يقلل من أعراض الربو، فهو من عوامل محاربة التهاب الشعب الهوائية والربو.
- يحارب مرض السكري من النوع الثاني لأن من يتناوله من الأطفال يتمتع بالحمية الغذائية العالية.
- تساعد في التخلص من أعراض الاكتئاب أو التخفيف منها، وهو ما تم إثباته خلال عام 2006 عندما أجريت دراسة على أطفال أعمارهم ما بين 12:6 عام، يتناول البعض منهم أوميجا 3 والبعض الأخر لا يتناولها.
- تساهم الأوميجا 3 في زيادة الانتباه عند الأطفال أقل من الثانية عشر، وتقلل من نشاطهم المبالغ فيه وتحسن سلوكهم.
- يستطيع الطفل محاربة الأمراض الجلدية كالصدفية والحكة الناتجة من الجراثيم المختلفة.
- تحسن من وظائف العين وتساعد على الرؤية الجيدة، وهو ما يجعل الطفل قادراً على القراءة بوضوح ومن ثم يحصل العلم ويتفوق في دراسته.
- تساعد الأوميجا 3 في تنمية المهارات العقلية وزيادة الذكاء والتركيز لدى الأطفال، وقد أثبتت الدراسات أن تناوله باستمرار يساهم في التطور المعرفي الشامل عند الأطفال.
- الأوميجا 3 تساهم في تقليل الدهون الثلاثية في الدم، وتحسن من مقدار الكولسترول الجيد مما يساعد في محاربة أمراض الجهاز الدوري.