اهمية التعاون
اهمية التعاون بين الفرد و المجتمع تكمن في بناء مجتمع راقي، كما أن اهمية التعاون تشتمل على نشر الألفة و المحبة و المودة بين جميع أفراد المجتمع
بنيت الحضارات على أساس قويم على مر الأزمنة السابقة، فليس المقصود ببناء الحضارة هو تشييد بناء بعينه، وإنما المقصود هو بناؤها على أساس تعاوني بين أفرادها، فهذا هو الأساس المتين لبناء أي حضارة سابقة.
المقصود بالتعاون والتضامن بين الفرد والمجتمع
- هو عبارة عن مساعدة الأفراد لبعضهم البعض في كل الأعمال المؤدية إلى بناء الخير، وهدم الشر ويكون ذلك بمساعدة كل فرد للأخر؛ لا لغرض بعينه وإنما لقصد العون لأخيه.
أنواع التعاون بين الفرد والمجتمع
- التعليم بجميع مستوياته ومراحله المختلفة، فطرق العلم كثيرة ويحتاج كل طريق للرقي فيه إلى التعاون، فمثلًَا الطالب يحتاج إلى معلم كي يعينه على الفهم ، وكذلك المعلم يحتاج إلى عون الطالب كي يرقى به فى كل مجالات علمه.
- العمل متطوعًا بلا مقابل وذلك يكون لعوامل عدة منها : النفسي والبدني ، ويكون نابع من داخل الفرد حول انتمائه وحبه لوطنه ومجتمعه ، ويتحقق ذلك بجلب وتشجيع الفرد لكل من حوله إلى حقوقه وواجباته نحو وطنه ومجتمعه ؛ ببناء هذه الثقافة التطوعية في نفوسهم لبناء مجتمع قوي له أرائه وطموحاته الخاصة به لبناء وطنه وتحقيق أحلامه .
- القرب الاجتماعي ويكون ذلك بنبذ كل ما يضر الأسرة وتفككها ؛ لأن هذا التفكك يؤدي إلي خلق ثقافات ومجتمعات لا تعي ما معنى الصداقة، أو أي حقوق للقرابة، أو حقوق الجيرة.
اهمية التعاون بين الأفراد
- كان للإسلام وما زال دورا كبيرا في الحث على التعاون والتضامن في المجتمعات وبرز ذلك في قوله تعالى ” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ” فالإسلام يدعو إلى التعاون؛ لأنه أساس كل تقدم ونجاح ونصر؛ فلو تجمع العرب وتعاونوا لكان النصر حليفهم ضد أي عدو لهم ، فقد أنشأ الإسلام قواعد ثابتة في هذا الأمر منذ ظهور الإسلام في عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وذلك كان بالشورى فيما بينهم حيث أخذ النبي بالرأي بالشورى بين أصحابه.
الأسرة ودورها في التعاون والتضامن
- تعد الأسرة هي المنبع الأول للتوعية، فهي المنشئ الأول للطفل الذي تنمي فيه أفكاره، وتكسبه هذه الأفكار من صغره وتحثه على التعاون وغيره من الأفكار السليمة؛ وتعلمه أيضًا قواعد الدين الإسلامي وطاعته لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر.
التعاون في مجتمعنا الحالي
- مجتمعنا الحالي: سادت فيه الخلافات والانقسامات بسبب انتشار التعصب والعنف وضيق الفكر، فأصبحنا لقمة سائغة بين ماضي الأسد .