تصنف أشجار الصنوبر في مجموعة الأشجار الصنوبرية، وتتميز بأنها شاهقة الارتفاع،و هي من الأشجار المعمرة، ذات أهمية من الناحية التجارية.
أنواع الصَنوبر
- الصنوبر الحلبي: هي شجرة طويلة الساق يصل أقصى طول لساقها إلى 25 متر، يشتهر شكل هذا النوع من الأشجار بساقه المنحنية وأوراقه المتفرقة، وتمتاز شجرة الصنوبر
الحلبي أيضًا بمقدرتها العالية على مقاومة ظروف الجفاف ومقدرتها على النمو بظروف بيئية
صعبة أبرزها العيش في تربة منخفضة الخصوبة. - الصنوبر الأشيب: ما يميز هذا النوع من الأشجار قدرته على النمو في المناطق متوسطة الارتفاع مثل الهضاب.
- صنوبر أريستاتا: يتصف هذا النوع بعمره الطويل، إذ وصل عمر بعض الأشجار إلى 4 آلاف عام،
و يتميز بنمو بطيء للغاية، و يبلغ إرتفاعه في المتوسط 20 قدم. - الصَنوبر الأبيض الشرقي: هو صنوبر طبيعي جميل يتم استعماله على نطاق واسع في غالبية
أرجاء أمريكا الشمالية، و يبلغ إرتفاعه من 15 إلى 24 متر، و هو بحاجة إلى تربة طينية جيدة
التصريف و جو بارد عند زراعته، لكن كشجرة ناضجة يفضل الشمس الكاملة. - جاك الصنوبر: تتميز أنها دائمة الخضرة و ضيقة الأوراق، و معدل النمو السنوي يكون أقل من 12 بوصة، و يبلغ إرتفاعها إلى 40 قدم.
- الصَنوبر المكسيكي: يتواجد هذ النوع بكثرة في المكسيك و جنوب كاليفورنيا، و يصل إرتفاعه إلى 50
قدم، و ينمو في التربة الرملية و يحتاج إلى الشمس الكاملة. - الصَنوبر ثقيل الخشب: يشتهر هذا النوع بشجرته دائمة الخضرة ضيقة الأوراق، و يصل إرتفاعه إلى 80 قدم، و يتراوح معدل النمو السنوي من 12 إلى 18 بوصة.
- الصنوبر الأحمر: شكل هذا النوع بيضاوي، يزرع في معظم الأوقات من أجل الحصول على أخشابه و يُستخدم في مصدات الرياح، و يصل إرتفاعه إلى 70 قدم، ومعدل النمو السنوي من 12 إلى 18 بوصة.
فوائد ثمار الصنوبر
- تخفض من مستوى الكوليسترول الضار في الجسم و تحمي من تصلب الشرايين.
- تحسن من صحة الجهاز العصبي و ذلك من خلال امداده بالمغنيسيوم و الحديد و فيتامين ب.
- تقلل من الوزن نتيجة إحتوائها على حمض اللوتين المثبط للشهية.
- تحمي صحة و نضارة البشرة كونها تضم الكثير من المغذيات التي تحتاجها البشرة.
المصادر و المراجع