تعريف
الشخصية السيكوباتية هي شخصية معتلة نفسيا، وهي أكثر الشخصيات تعقيدا وصعوبة في التعرف على صاحبها، حيث أن المعتل نفسيا يجيد تمثيل دور إنسان عاقل كما أن له القدرة في التأثير بالآخرين والتلاعب بأفكارهم، ويتلذذ بإلحاق الأذى بمن هم في محيطهِ وخاصة إذا ما كان زوجاً أو زوجة، وهو عذب الكلام، يعطي وعوداً كثيرة، ولا يفي منها بشيء؛ عند مقابلته ربما تبهرك لطافته وقدرته على استيعاب من أمامه بمرونته في التعامل وشهامته الظاهرية المؤقتة ووعوده البراقة؛ ولكن حين تعامله لفترة كافية أو تتحرى حوله من أحد مقربيه عن تاريخهِ تجد حياته شديدة الاضطراب ومليئة بتجارب الفشل والتخبط والأفعال اللاأخلاقية.
سمات الشخصية السيكوباتية
- جاذبية ظاهرية ومستوى جيد من الذكاء.
- غياب الأوهام والعلامات الأخرى الدالة على التفكير اللاعقلاني.
- غياب “التوتر”
- عدم الموثوقية.
- انعدام الصدق والإخلاص.
- انعدام الندم والخجل.
- سلوك الشخصية السيكوباتية مضاد للمجتمع.
- قدرة ضعيفة على الحكم وعدم القدرة على التعلم من التجارب.
- تمركز مرضي حول الذات والعجز عن الشعور بالحب
- انخفاض عام في معظم الاستجابات الوجدانية الرئيسية.
- فقر الاستبصار.
- انخفاض الاستجابة لعلاقات الشخصية العامة.
- ظهور سلوكيات غريبة سلوكيات غير قابلة للتعليل عند شرب الكحول او أحيانا من دونها.
- غياب او ندرة محاولات الانتحار .
- عدم الاهتمام بالحياة الجنسية فهي ليست ذات أهمية كبيرة من وجهة نظرهم.
- العجز عن اتباع خطة حياتية محددة.
سبب نشوء الشخصية السيكوباتية
في الأساس يعتبر العلماء أن عامل الوراثة هو الأساس، حيث تنتقل الصبغات الوراثية بالجينات من الاباء إلى الأبناء، كما يوجد نظريات تحيل الحالة إلى خلل في الهرمونات والجهاز العصبي.
أنواعها
المعتل المتقلب العاجز
وهو كثير الشبه بالشخصية العاجزة ولكنه يزيد عليها الأنانية المفرطة، فهو لا يستقر على عمل، ويتخلل أعمله المشاجرات والمشاحنات، وقد تتعدد زوجاته دون أن يتحمل أي مسؤولية لرعايتهم، أو الإخلاص لأحد غير نفسه ولذته، وعلى الرغم من الحماس والعاطفة التي يظهرها إلا أنها سرعان ما تتبخر مع قضاء مراده.
المعتل العدواني المتقلب الانفعال
وهو أقل شيوعا من النوع الأول وأكثر منه سوءا، لأنه قد يدوس على كل شيء في سبيل تحقيق ما يريد، بما في ذلك القتل، ولا يهمه مصائب الآخرين أبدا ما دام بعيدا عنها.
المصادر والمراجع