اسباب مرض الزهايمر كثيرة ومختلفة، وتكون اسباب مرض الزهايمر إما نفسية أو وراثية، ومرض الزهايمر واحد من أخطر الأمراض والأكثر شيوعًا في العالم اليوم ويعتبر أيضًا علامة مؤشرة إما للوفاة القريبة أو للإصابة بمرض الخرف. للمرض العديد من العوامل التي تدخل على الإنسان بدون مقدمات فيبدو بها غريبًا وينهار معها تكوينه العقلي والجسماني شيئًا فشيئًا.
اسباب مرض الزهايمر وكيقية تشخيصه
تتعدد أسباب الإصابة بالزهايمر منها الوراثي والنفسي والبيولوجي أما عن الوراثي فيحدث غالبًا في حالة إصابة الأب أو الأم بالمرض فينتقل منهم للابن أو الابنة حيث أكدت الدراسات على أن الجينات عامل أساسي في الإصابة بالمرض ويكون إحتمال الإصابة بنسب تتعدى الستون بالمائة طالما أن العامل الوراثي ظهر من قبل على أحد أقارب الدرجة الأولى.
أما عن الأسباب النفسية فهو يرجع للعديد من الحالات التي يتعرض لها العديد من البشر ولا سيما في السنوات الأخيرة والتي توضح إحصائيات الوفيات فيها إلى العديد من حالات الإنتحار بسبب الإكتئاب أو ما شابه، كما يرجع للمرض أسبابًا أخرى بيولوجية منها تكرار الإصابة بالحوادث خاصة في منطقة الرأس حيث أن المرض أصلاً هو عبارة عن خلل في الأعصاب الدماغية المتحللة فتكون إصابة الرأس الخطيرة من أول ما يسبب الإصابة بالمرض لأي شخص سليم وبعض الأمراض العضوية الأخرى تؤدى للإصابة به مثل أمراض القلب والدم.
في حال الكشف عن الإصابة بالمرض يبدأ الأطباء في فحص العديد من الأمور المتعلقة بالمريض والتي غالبًا لا تكون فحوص فسيولوجية فقط بل أنها تشمل فحوصات عمرية وتاريخية لحياة المريض وحياة المقربين من عائلته فيبدا بفحص تاريخ الأسرة المرضي لمعرفة إذا كان هناك عاملا وراثيًا يشكل خطر على المريض أو لا وينتقل بعدها لحياة المريض النفسية وفحص المرحلة العمرية الحالية والسابقة أحيانًا يحدث بعض التشابه والتداخل بين أعراض الزهايمر والشيخوخة في حالات المرضى كبار السن إلا انها مع التشخيص والفحص الدقيق يتم التفرقة بينهم.
أعراض الزهايمر
تظهر أعراض المرض أولًا شيئًا فشيئًا فتبدأ بصعوبة التذكر للأحداث الهامة القريبة بعدها يتبعها نسيان تام للحدث وكأنه لم يكن لكن يظل المريض واعيًا لفترات طويلة بنفسه وبمن حوله إلا أنه في حال تدهور الحالة قد يفقد المريض سريعًا سيطرته على النسيان البعض يستسلم والبعض الآخر يقاوم ويبدأ بإتخاذ بعض الاحتياطات في حال وصوله لمرحلة النسيان التام لكن إذا وصل المرض للمراحل المتأخرة قد يجعل المريض يفقد السيطرة على عقله نهائيًا فيبدو وكأنه طفل صغير خاصة بعد ان يفقد السيطرة على جسمه ووظائفه.
إلى اليوم لم تنجح أي دراسات موثوقة في إثبات وجود علاج للمرض والشفاء منه إلا أن كل الممكن فعله هو الإهتمام بالمريض والعمل على راحته النفسية والتواجد معه بشكل مستمر حتى لا يكون عرضه للفقدان والضياع.