التسامح هو خلقٌ نبيل يعني التساهل و التهاون و العفو عن الآخرين عندَ الإساءة، و عدم رد الإساءة بالإساءة و غفران الحقوق و الموافقة على المصالحة.
أهمية التسامح على الفرد و المجتمع
- كسب الرفعة و المكانة عند الله سبحانه و تعالى و عند الناس .
- المساعدة في نيل المحبة في نفوس أبناء المجتمع، و التغلب على العداوة و البغضاء التي تصاحب فكرة الانتقام.
- التغلب على المشكلات التي تنتج من كثرة المواقف بين الأفراد و تراكمها، مما يفتح المجال أمامهم للتركيز تطوير المجتمع.
- حماية سلامة الأفراد و صحتهم من العداوة و البغضاء، و ذلك لأن التسامح يؤدي الى كسب الراحة النفسية و الهدوء .
- تدريب الفرد على ضبط نفسه و الإبتعاد عن العصبية أو تركها و القضاء على الانفعالات السلبية و تجنب التفكير السلبي.
- تنشيط الفرد و تقويته ليكون شخص مرح و إيجابي و المساهمة في تنميته و تطويره.
- من شأن العفو عن الأخطاء أن تساهم بالفوز في تقدير الناس و كسب محبتهم .
- الوصول الى مغفرة الله تعالى و نيل محبته و جنته، و الفوز بالعزة يوم القيامة.
فائدة النسامح و الأخلاق بين أبناء المجتمع
- التعاون بين أفراد المجتمع الواحد معًا و التسامح فيما بينهم، ينشر المحبة و يصبح لديهم شغف لمساعدة الآخرين وإ عانتهم عند مشاكلهم .
- يساهم في تنمية المجتمع و تطوره و ذلك بسبب إنجاز أفراده في العمل و إتقانهم له.
- حماية المجتمع من الطامعين بالتحكم و السيطرة و نهب الخيرات و بالتالي رفع شوكة المجتمع أمام بقية المجتمعات .
- وقاية المجتمع من السرقة و الفقر و الإعتداء على الآخرين بسبب نشوء جيل جديد يمتلك مستويات عالية من الأخلاق .
أنواع التسامح
- التسامح الديني: يشمل التسامح الديني التأقلم مع جميع أصحاب الديانات السماوية، و عدم التعصب لهم أو حرمانهم من ممارسة شعائرهم الدينية.
- التَسامح العرقي: يعني تقبل الآخرين حتى مع اختلاف اللون، العرق و الأصول .
- التسامح الفكري و الثقافي: يعني البعد عن التعصب لفكرة ما، و تقبل فكر و منطق الأشخاص الآخرين، و التزام الأدب الحواري و التخاطب .
- التسامح السياسي: و يشير إلى ضمان الحرية السياسية بمختلف أنواعها الفردية و الجماعية ، ليسود منهج أو مبدأ الديمقراطية.
المصادر و المراجع