أعراض مرض التوحد
إن أعراض مرض التوحد متعددة و مختلفة، كما أن أعراض مرض التوحد تتمحور حول حالة الطفل و حالة المحيط الذي يعيش فيه، و يشير مرض التوحد إلى مجموعة من الاضطرابات التي تتبع مجموعة اضطرابات الطيف الذاتوي وتبدأ في الظهور في سن الرضاعة، و هناك 6 أطفال من بين ألف طفل تقريبا مصابين بالتوحد حسب ما أشارت اليه الولايات المتحدة الأمريكية في الدراسات التي أجرتها. ومن أسباب مرض التوحد الاعتلال الوراثي، فقد اكتشف العلماء أن عدة جينات لها دورا في الإصابة بالتوحد والاضطراب وتأخر في نمو الدماغ وتطوره وأيضا اضطراب في اتصال خلايا الدماغ فيما بينها
الأعراض
- يعاني الطفل من اضطراب في اللغة.
- اضطرابات ملحوظة في السلوك.
- عدم قدرة الطفل على التعامل مع المجتمع المحيط.
- الطفل يكون لديه شعر عدواني ضد المجتمع المحيط.
- لا يمكنه اكتساب مهارات.
- عدم الاستجابة لمناداة اسمه.
- لا يتصل الطفل بصريا بشكل مباشر.
- لا يستجيب للمؤثرات السمعية كثيرا وغالبا لا يسمع من يتحدث معه.
- لا يحب العناق.
- لا يفهم مشاعر الآخرين.
- يفضل اللعب بمفرده.
- تأخر الكلام.
- ينسى الكلمات التي تعلمها سابقا.
- نبرة صوته في الحديث غريبة.
- لا يمكنه إنشاء أو مشاركة محادثة كلامية.
- يكرر الكلمات والعبارات ولكن لا يفهمها.
- يمارس حركة الدوران كثيرا.
- يحدد لذاته طقوس محددة في الحركة وينفذها ويشعر بفقدان السكينة إذا حاول احد اقتحام الطقوس أو تغيرها.
- يصاب بحالات انبهار شديد عند رؤية عجلات.
- حساس جدا للصوت والضوء.
- هناك مرضى يمكنهم عمل علاقات اجتماعية ولكن ليس لديهم القدرة على التعلم وأطفال يتمتعون بنسب ذكاء عالية ولكن لا يمكنهم التواصل مع الآخرين وعدد قليل منهم من لديه قدرات فائقة في مجال محدد مثل ذاكرة رقمية خارقة للعادة.
- يمكن أن يتطور الطفل مع العلاج ويتمكن من التغلب على بعض الأعراض أو تنمية مهارات معينة.
- وتختلف درجة الاستجابة من مريض لآخر حسب الحالة.
- أعراض مرض التوحد تختلف من مريض إلى أخر من حيث نوع الاضطرابات.
علاج مرض التوحد
أشار كل المتخصصين إن التشخيص المبكر والعلاج المبكر للمرض يعطي نتائج أفضل وملحوظة، العلاج ليس موحد بل هو أنماط مختلفة على حسب الحالة، كما يعتمد العلاج على البيت والمدرسة والطبيب معا ويشمل: العلاج السلوكي، علاجات أمراض النطق واللغة، العلاج التربوي، العلاج الدوائي، العلاج التعليمي. ولمرضى التوحد أنظمه غذائية خاصة بهم.