من هو نجيب محفوظ
هو نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم احمد الباشا، من مواليد القاهرة، وقد شغل الكثير من الوظائف قبل أن ينتقل إلى الأدب، حيث عمل كسكرتير في وزارة الاوقاف، ثم شغل مدير مكتب وزير الإرشاد بالإضافة الى عمله كمدير في مؤسسة القرض الحسن، وغيرها الكثير ليستلم وظيفة كاتب في مؤسسة الأهرام وهي أخر وظيفة له قبل موته، وقد حاز الروائي نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام 1988 م. ويعد نجيب محفوظ أحد أبرز الكتاب العرب الذين وصلت رواياتهم ومؤلفاتهم الى العالمية، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على أشهر روايات نجيب محفوظ.
أشهر وأبرز روايات نجيب محفوظ
- الثلاثية
وهي أحد أشهر روائع نجيب محفوظ، وتتكون هذه الروية من ثلاثة أجزاء وهم: بين القصرين وقصر الشوق والسكري، وقد حازت هذه الرواية على أفضل رواية في تاريخ الأدب العربي وذلك بحسب اتحاد الكتاب العرب، حيث صدرت في عام 1956م، وتدور أحداث الرواية التي حولت الى ثلاثة أفلام سينمائية في شوارع القاهرة القديمة والشخصية الرئيسية فيها هو رجل يدعى أحمد جواد ثم يكمل ابنه كمال باقي السلسلة. - زقاق المدق
تدور أحداث الرواية في الأربعينيات وذلك في الحرب العالمية الثانية في أحد الازقة في حارة الصنادقية، حيث تجد نفسها البطلة والتي تدعى حميدة وسط رجال الزقاق والتي لم تقبل على نفسها ذلك لتنتهي بين الضباط الإنجليز ليقتل خطيبها على أيدي الجنود الإنجليز، وقد صدرت الرواية التي تحولت الى فيلم سينمائي في عام 1947 م. - بداية ونهاية
تدور احداث الرواية حول معاناة أسرة يتوفى فيها رب الأسرة تاركا إياهم براتب قليل لا يكفي مستلزمات العيش وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، ومن هنا تبدأ معاناة الشخصيات الرئيسية في الرواية وهي الام والابنة نفيسة والاخوة الثلاثة حسن وحسين وحسنين، وتنتهي أحداث الرواية التي تحولت الى فيلم سينمائي بانحراف نفسية وانتحارة هي وأخوها الضابط حسنين، وقد صدرت هذه الرواية في عام 1949 م. - عبث الأقدار وهي من أجمل روايات نجيب محفوظ
وهي أحد الروايات الأولى لنجيب محفوظ وقد أصدرت في عام 1939 م، حيث تدور احداث الرواية حول العلاقات الأسرية الفرعونية الحاكمة الموجودة أثناء بناء هرم خوفو، وقد حولت هذه الرواية الى مسلسل حمل إسم الأقدار. - ملحمة الحرافيش
تتكون هذه الرواية من عشرة قصص تحول الكثير منها الى أفلام سينمائية، وتدور أحداث هذه القصص بين الخير والشر المتمثل ببطش الفتوة وظلمهم للفقراء، وقد صدرت هذه الرواية في عام 1977 م.