في مقالنا هذا عزيزي القارئ سنقوم بطرح ملخص رواية الخبز الحافي، من تأليف محمد شكري، وسنعرض فيها أهم المعلومات عن مؤلف الرواية.
حياة مؤلف الرواية
- تم تأليف هذه الرواية من قبل روائي عربي يدعى محمد شكري من مواليد شمال المغرب عام 1953.
- قضى سنوات قاسية، وكانت عائلته كثيرة الترحال.
- لم يتمكن محمد شكري من أن يتعلم فبقي أمياً لا يعرف أن يقرأ ولا يكتب حتى بلغ سن العشرين.
- بالرغم من العوائق التي واجهها محمد شكري، إلى أنها لم تشكل حاجزاً امام موهبته.
- تعد روايات محمد شكري في الأدب العربي أنها تمثل البسطاء وتعبر عن حياة الفئة المهمشة من المجتمع.
- كتابات محمد شكري تلامس غالباً من المحرمات في الأدب.
- ومن أشهر نصوص محمد شكري:
- رواية الخبز الحافي تمت كتابتها في عام 1973 وتمت ترجمتها إلى الإنجليزية.
- ولم يتم نشر الرواية بالعربية حتى عام 1982.
- تم منع نشر الرواية في الكثير من الدول العربية، لكن بعد ذلك تمت ترجمتها الى أكثر من 40 لغة، وفي هذا المقال سنقدم لكم نبذة عن رواية خبز الحافي.
ملخص رواية الخبز الحافي
تعتبر الرواية هي قصة بداية حياة الأديب محمد شكري، وتمت تسميتها بهذا الإسم لأنها تدل على القناعة التي تحكي عنها هذه الرواية، يقول فيها محمد شكري عن قصة الإبن الذي عاش مع أسرة لأب متسلط، مما سبب عقدة لدى الإبن الذي كانت له ردة فعل سلبية تجاه الاباء.وصار يعبر دوماً عن الكراهية التي يكنها لوالده وقرر أن يكمل حياته في مجتمع نسوي، ليفر من سلطة والده التي أصبح معقداً منها.
بقي الأديب محمد لا يستطيع القراءة ولا الكتابة حتى بلغ سن العشرين من عمره، وتحدث عن الأضرار التي لحقت بهم من الإستعمار وما خلفه الإستعمار من جهل وخراب، حيث كان يذهب هذا الشاب إلى حاويات الأوروبيين ليحصل على طعامه؛ لأنها غنية كما قال في روايته، على عكس مزابل المسلمين مزابل فقيرة.وبسبب كثرة تردده على المزابل أصبح له اصدقاء كثر من المنحرفين فكرياً وأخلاقياً، فتحوا له طريقاً إلى العالم السفلي كما قال الراوي.
كانت الناس غنية جداً بالجهل، فكان السحر والشعوذة شيئاً مصدقاً ومهماً في حياة الناس في ذلك الوقت، كانت والدته كانت تتصرف تصرفات غريبة حتى تخرج زوجها من السجن، مثل وضع الشموع على قبور اولياء الله الصالحين. وعندما هرب الراوي من الأرياف إلى طنجة، إنخرط بالناس هناك وتطبع بأطباعهم الحيوانية.
و كانت أطباع الابن في الرواية تعتمد على مطاردة النساء والعلاقات المحرمة دون رقيب أو حسيب.
وفي نهاية الرواية يصل به الحد إلى البغاء وبيع المخدرات والدخان للأجانب.
لعنة الرواية
- جاءت إثارة الجدل بسبب هذه الرواية بشكل واسع ليس على صعيد الأدب العربي والنقاد فحسب، بل وصل إلى عائلته الخاصة.
- أجرت شقيقة الراوي حواراً أكدت من خلاله أنها رافضة تماماً لهذه الرواية؛ لأنها مسيئة للأسرة.
- أكد أيضاً أصدقائه والمقربون منه بعد وفاته، أنهم أيضاً كانوا يرفضون هذه الرواية لكن لم يعبروا عن رفضهم لها في حياته.
- ومع أن الرواية لاقت رفض جميع نقاد الأدب العربين.
- إلا أن بعضهم قال أنه كان يجب أن تكتب هذه الرواية خصوصاً لشخص مثل ظروف محمد القاسية الذي استطاع أن يوصلها للجميع.