عن الرواية
رواية لن يموت من روايات أدب الرعب وهي للكاتب حسن الحلبي، الذي تميز بأنه من أكثر الكتاب الذين لديهم تأثير كبير في الأردن، و ذو شعبية في كافة مواقع الإجتماعي. رواية لن يموت في هذا المقال ملخص عنها.
نبذة عن الكاتب حسن الحلبي
- هو كاتب أردني ولد عام 1988 في العشرين من شهر مارس في محافظة الزرقاء.
- درس اللغة الإنجليزية و آدابها في جامعة الزرقاء الخاصة و تخرج منها عام 2010.
- حاز على جائزة الأبداع الشبابي في عامي 2007 و 2009، و جائزة أسرة أدباء المستقبل.
- تم إصدار أول رواية له بعنوان زوجة تختلف عام 2009 و كانت هذه الرواية تتألف من 96 صفحة و جزء واحد.
- هو مؤسس شركة خبراء التسويق الإلكتروني في الأردن.
- عمل مستشار و محاضر في الإعلام الإجتماعي و التسويق الإلكتروني.
أهم اقتباسات للكاتب حسن الحلبي
- كيف ينبثق الكلام منك؟
منكِ الكلام، و لأجلك تسيل جداول اللغة، أنتِ إلهامي … أنتِ من يناولني الكأس التي نتجرع منها الحروف… - ذلك الحبل الذي يركض نحو الغريق كي ينقذه من فم البحر النهم،
ربما يكون ذات الحبل الذي يشنقه!
ملخص عن كتاب لن يموت
هذه الرواية تتمحور حول الأشباح التي كانت تظهر لأبطال القصة من دون قتل أو دماء، و تتمحور هذه الرواية أيضاً حول إمرأة مصنوعة من ماء و كلب من غير رأس و غيرها العديد من الاحداث المرعبة و المخيفة و لكن هذا الرعب كان يتميز بانه نفسي فقط و ليس دموي.
من أبرز أعمال كاتب رواية لن يموت
- مستحيلة
- رجل يكره الأحذية
- الذين جاءوا ( تاكسي)
- البومة و حكايات أخرى
- سمكة لا تجيد السباحة
- لأنك ميتة يا زوجتي العزيزة
مقتطف من رواية لن يموت
“قلت لزوجتي (سارة) إنني أرغب في الذهاب إلى شقة مفروشة كي أجلس فيها لوحدي، شقة أستأجرها لمدة يوم أو يومين، كي يأتني الإلهام هناك، على الأقل، وفور أن أبدأ الكتابة بحماس داخل الشقة، سأكون جاهزا لإنهاء الرواية بطاقة كبيرة وهائلة..
يتصل بي الناشر كل يومين، يطلب مني أن أرسل له الرواية، وهو لا يعلم أنني لم أبدأ كتابتها حتى الآن !
كل ما أريده هو الإلهام، شيء يلهمني كيف أنطلق، شيء يحفزني كي أبدأ، شيء يدفعني كي أركض فوق الورق بلا توقف..
اقترحت عليّ سارة أن تذهب مع الأولاد عند أهلها، وأن أبقى أنا في البيت، لكنني كنت أعرف نفسي؛ هذا الاقتراح مرفوض من قبل مجلس إدارة عقلي الباطن !
هذه الاقتراحات الروتينية والمعتادة ليس لها مكان مع مخططي، إذ إنني يجب أن أكون وحدي وفي مكان جديد عليّ !
يجب ألا أكون في مكن مألوف للعقل والرؤية، هكذا سيأتيني الإلهام الذي أحاول منذ فترة أن أجده..
هكذا سأكتب !
بعد تردد وافقني، على مضض كما يقولون..
أعددت حقيبتي، متعلقاتي، شاحن الهاتف المحمول، اللابتوب، أوراقي، والدفتر الذي فيه مخططات كتابة الرواية.. دوما أقول إن كتابة الروايات أشبه بالهندسة المعمارية، يجب أن تؤسس للبناء جيدا كي لا يسقط عليك..
فجأة دخلت الغرفة ابنتي رنين، بالصف السادس الابتدائي هي، شقراء وعيناها ملونتان، مثل والدتها تماما..
ملامحها كانت تحمل الفضول والتساؤل والقلق في آن واحد، اقتربت وقالت: […]
ليس لأي منهما أي علاقة ! لم يكتبها أيّ منهما، ورغم كل التوتر الذي سببته هذه العبارة بقيت مصمما على ما أريد فعله، سأذهب إلى الشقة وأكتب فيها، بينما ستذهب سارة مع الأولاد عند أهلها، لمدة يومين..
كانت سارة في حالة لا تصدق من العصبية والغضب: رغم كل قصص الرعب التي تكتبها ولا أقرأ حرفا منها، ورغم هذه العبارة المرعبة الغامضة التي لم يكتبها أي منها، ليس عندك أي مشكلة ؟ ! مازلت مصرا على الذهاب ؟ !”.