أسباب مرض الجذام
أسباب مرض الجذام متعددة و كثيرة و ذلك لأنها من الأمراض المعدية جداً ولكن تكرار التعامل مع شخص لم يتم شفاؤه من المرض قد يزيد من خطر الإصابة، و الجذام هو عدوى مزمنة تنجم عن البكتيريا الفطرية الجذامية والفطرية الجذامية الورمية، وتسبب العدوى ضررا في الجلد والجهاز العصبي، وهو ما يسبب آفات جلدية وتشوهات جعلت المصابين بالمرض منبوذين تاريخياً في العديد من الثقافات، و في هذا المقال سنطرح أهم المعلومات حول أسباب مرض الجذام و أعراضه و مضاعفاته.
أعراض الجذام
تظهر أعراض الجذام بشكل رئيسي على الجلد، والأعصاب، والأغشية المخاطية، ومما يميز هذا المرض أنّه يتطور ببطء شديد ويمكن تقسيم أعراض الجذام إلى كل من:
الأعراض الجلدية وهي:
- ظهور بقع مسطحة وباهتة على الجلد، غالباً ما يفقد المصاب الحس فيها.
- جفاف الجلد، وازدياد سمكه، وتيبسه.
- ظهور تقرحات غير مؤلمة على باطن القدمين.
- التورم أو ظهور كتل غير مؤلمة على الوجه أو شحمة الأذن.
- سقوط شعر الحاجبين أو الرموش.
الأعراض العصبية وهي:
يؤثر مرض الجذام على الأعصاب، ومن أهم أعراض تلف الأعصاب:
- فقدان الإحساس في الأماكن المصابة من الجلد.
- ضعف العضلات وإصابة بعض أجزاء الجسم بالشلل.
- تضخم الأعصاب، وخاصةً تلك الموجودة حول المرفق، والركبة، وعلى جانبي الرقبة.
- المعاناة من مشاكل واضطرابات العيون، وذلك في حال تأثر أعصاب الوجه.
الأعراض الظاهرة على الأغشية المخاطية وهي:
من الأعراض التي تظهر على الأغشية المخاطية نتيجة الإصابة بمرض الجذام ما يلي:
- انسداد الأنف.
- نزيف الأنف.
أسباب مرض الجذام
لا يعرف السبب المباشر لحدوث عدوى الجذام، لكن يشير العلماء لبعض الأسباب التي تساعد على انتشاره وهي:
- تنقل عدوى الجزام في الأساس عن طريق الرذاذ المنشر في الهواء، عندما يتحدث شخص مصاب إلى شخص سليم، أو عند العطس أو السعال بين شخص مصاب وآخر سليم.
- تعيش البكتيريا المسببة للجذام داخل حيوان يسمى بالمدرع أو الأرماديللو ويوجد هذا الحيوان في جنوب الولايات المتحدة، كما توجد في الشمبانزي الأفريقي، ويساهم الاتصال مع هذه الحيوانات في نقل البكتيريا إلى البشر.
- يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق لمس مخاط شخص مصاب.
- تزيد فرص الإصابة بالجذام لدى الأشخاص المصابون باضطراب جيني يؤثر في جهازهم المناعي.
مضاعفات الجذام
في حال تقدم مرض الجذام وتركه دون علاج، يصبح الشخص معرضاً للإصابة بإحدى المضاعفات التالية الناجمة عن التشوّه والتلف الدائم في الأعصاب ومن أهم مضاعفاته:
- الإصابة بالعمى.
- تشوه الوجه، وذلك بسبب الأورام والكتل الدائمة التي ظهرت عليه.
- ضعف الانتصاب والعقم عند الرجال.
- الإصابة بالفشل كلوي.
- تشوه اليدين نتيجة لضعف العضلات، فتصبح شبيهة بالمخالب.
- فقدان القدرة على ثني القدمين.
- تشوه الأنف، وذلك بسبب الضرر الدائم الذي يلحق به.
- قصر أصابع اليدين والقدمين، وتشوهها.
علاج الجذام
- تعتبر المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي في حالات الجذام، ويوصي الأطباء بدمج أكثر من مضاد حيوي لمنع تطور البكتيريا المسببة له، ومن أهم المضادات المستخدمة في حالات الجذام، الريفامبيسين – والكلوفازيمين و- والدابسون.
وهناك بعض الإجراءات التي يمكن الاستعانة بها للحد من مضاعفات الجزام مثل:
- يمكن استخدام الدموع الاصطناعية ونظارات الشمس من أجل المحافظة على رطوبة العين.
- يجب ارتداء أحذية خاصة لمنع تقرح الأطراف السفلية.
- ويمكن أن تساهم الرياضة والتمارين اليومية في الحفاظ على مرونة الأطراف ومنع تقلص الأوتار.
- يتعين على مرضى الجذام الاهتمام بترطيب البشرة للحد من مضاعفات الجزام على الجلد.