جدول المحتويات
نبذة عن الملكة فيكتوريا
الملكة فيكتوريا صاحبة أطول حكم في المملكة المتحدة، و التي كانت قد شهدت المملكة الازدهار و التوسع في عهدها، و يسمى عصر حكم الملكة فيكتوريا بالعصر الفيكتوري، و هي أليكسندرا فيكتُوريا، أشهر ملكة قد مرت على المملكة المتحدة، و لعل أكثر ما ميز مدة حكمها هو مدى صرامتها و تمسكها بالقواعد و المبادئ و التقاليد الخاصة بالمملكة و بالعائلة المالكة، و قد تم تصنيفها على أنها أحد أكثر ملوك العالم قوة من حيث الإنتاج و الاهتمام بتحسين الاقتصاد، و قد حققت رقما قياسيا في أطول مدة حكم و استمر حتى العام 2017 ميلادي، و لكنه قد كسر بعد الملكة إليزابيث الثانية، و تجدر الإشارة إلى ان المملكة لم تشهد توسعا و إنتاجا و تقدما مثل الذي شهدته في عهد الملكة فيكتُوريا، و كان ذلك التطور و الإنجاز في جميع المجالات و حتى على الصعيدين الاقتصادي و التكنولوجي، و لعل أهم ما قامت به من الإنجازات هو قطارات الأنفاق و التي قد أصبحت جزءا رئيسيا في نظام النقل البريطاني، إضافة إلى إشرافها على إنشاء الجسور و الطرق و السكك الحديدية، و تجدر الإشارة إلى الجانب الإنساني الذي تحلت به شخصيتها، و الذي قد بدا ذلك تبعا لاهتمامها بالفقر و الفقراء، و دعوتها إلى تقليل الفجوة بين الطبقات الاجتماعية التي سادت آنذاك، كما و قد أسهمت بشكل كبير في محو الأمية و التخلص منها.
أشهر أقوال و حكم الملكة فيكتوريا
- “أعتقد أن الناس يتزوجون كثيرًا جدًا، فالأمر أشبه باليانصيب بعد كل شيء، وبالنسبة للمرأة المسكينة هو سعادة مشكوك فيها جدًا.”
- “إن الزواج يمنح الفرد وضع لا يمكن لأي شيء آخر منحه له.”
- “أنا لا أكره الأطفال، بالرغم من أنني أعتقد أن الصغار جدًا منهم مقرفين.”
- “إن الزواج ليس تسلية، ولكنه فعل فردي، وهو فعل حزين بشكل عام.”
- “إن الأحداث العظيمة تجعلني هادئة وصموتة، فقط الأشياء الهادئة هي التي تثير أعصابي.”
وفاتها
لطالما عانت الملكة من مرض الروماتيزم في حياتها، و قد تعرضت في أحد اليام لحادث وقوع عن السلالم، كان قد أدى إلى مضاعفات تابعة للمرض، و الذي ادت بدورها إلى جعلها تقضي باقي حياتها و هي تعرج، و قد توفيت الملكة فيكتوريا في الثاني و العشرين من شهر كانون الثاني من العام 1901 ميلادي، و تمت الجنازة في كنيسة القديس جورج في الثاني من شهر شباط، و قد تم دفن المَلكة بجانب المير ألبرت، تاركة الحكم لابنها و وريثها الشرعي الملك إدوارد السابع.
