الخوف لدى الأطفال
إن الخوف لدى الأطفال يمنعهم من إتمام الكثير من المواقف الحياتية، وتكون علامات الخوف لدى الأطفال في ضعف ثقتهم بنفسهم، وعدم شعورهم بالامان والاطمئنان وهذه الامور لها بعض العلامات التي تظهر على الطفل مثل عدم قدرته على الكلام أو الاكتئاب وتوقع الخطر والانطواء والتشاؤم والتهتهه والخجل، ولهذا لابد ان نقي اطفالنا من الخوف ونتبع الطرق السليمة في تخلصهم من الخوف، وسنذكر هنا أهم النقاط التي يمكننا من خلالها وقاية الطفل من الخوف.
كيفية التغلب على الخوف لدى الأطفال
- الطفل يحتاج الى جو من الدفء العاطفي والحنان والمحبة مع الاعتدال في الحزم حتى يتمكن من الحياة الطبيعية.
- عند نطق الطفل بالكلام يخفيها عن الام، لا يجب على الأم أن تساعده على نسيانه، حتى لا تصبح مخيفة مدفونة، وانما لابد ان تحدث الام مع طفلها، وتجيب على جميع الاسئلة التي تدور بينهم، حتى تمكنه من التخلص من خوفه.
- عندما نربي أطفالنا على روح الاستقلال، والاعتماد على النفس، فإن هذا الأمر يشجع الطفل كثيرا على التخلص من الخوف.
- الهدوء والاستقرار تشبع حاجات الطفل النفسية، فيكون اثاث لوجود الخوف في شخصية هذا الطفل.
- التقليل من الإحساس الزائد من الوالدين بالخوف على الطفل خلال مرضه، واصابته بمكروه، يقل من شعور الطفل بالخوف، ولابد ان يكون الآباء في حالة اتزان ، وهدوء في سلوكهم.
- الطفل في حاجة إلى المساعدة على مواجهة المواقف المتنوعة للخوف، دون أن نجبره على القيام بهذه الأمور، فلابد أن يكون هناك تفهم حقيقي للشيء الذي يخاف منه الطفل.
- لابد ان تبعد الام عن طفلها جميع مثيرات الخوف، مثل الخرافات والجن والعفاريت والروايات المخفية والمآتم.
- الإفراط الزائد في حديث الطفل على التدين، والسلوك القويم من خلال التخويف يجعل الأطفال يشعرون بالخوف والضيق من هذه الأمور.
- من الواجب عن الوالدين مساعدة الطفل على معرفة الحياة، وأن يفهم جميع ما يجعله في هذا الأمر يبث في نفس الطفل الطمأنينة والأمان.
- لابد أن ينشئ الوالدان طفلهما على ممارسة الخبرات السارة، حتى يتعود الطفل ان يتعامل بثقة، وبدون أي خوف مع جميع الامور التي تواجهه.
- التقليل من التحذير، والاستهزاء، وعدم المبالغة، والحماية الزائدة، فجميع هذه الأمور تقلل من ثقة الطفل في النفس.
ولهذا الاسرة يكون لها دور واضح جدا فى تنشئة الطفل التنشئة النفسية الصحيحة، او العكس التنشئة النفسية السلبية المليئة بالخوف، وعدم الثقة بالنفس، فلابد أن يراعي الآباء السلوكيات الصحيحة في معاملة الأبناء.