المساواة بين الرجل و المرأة في الإسلام

المساواة بين الرجل و المرأة في الإسلام

المساواة

قرر الإسلام المساواة كمبدأ عام بين الناس جميعاً، و جعله مهيمنا تسري روحه كدعامة لجميع ما سنه و قضى به نظام و أحكام تضبط علاقات الأفراد.

أهمية المرأة في المجتمع

تعتبر المرأة من المكونات الرئيسية  في المجتمعات الحضارية

بمعنى أنه لا يمكن تجاهل دور المرأة  أو تهميشه، لأنها شريكة الرجل و من أجلها يحدد الرجل أهتماماته و أولوياته.

المرأة  نصف المجتمع

أصبح المساواة موجودة بين الرجل و المراة و ذلك لما لها دور في جميع مجالات الحياة، خاصة
في القطاعات التعليمية، و الطبية، و الصناعية، و الإنتاجية.

تعد المرأة العنصر في صناعة الأجيال

صلاح الأبناء أو فسادهم يعود بالدرجة الأولى إلى صلاح الأم و دورها في زرع القيمة الطيبة و الأخلاق الحميدة في أبنائها و ذلك لأنها تقضي معظم وقتها مع الأبناء و ذلك خلال وجود الأب
في العمل .

تعد من أفضل وأبرز أسباب نجاح الرجل

للمرأة دور أساسي و مهم في قيادة الرجل للنجاح و تحقيق المنى لأن وراء كل رجل عظيم امرأة، و هذا ما يدل على دورها و تأثيرها الفعال في حياة الرجل، و تحقيق نجاحاته و تطوره في
المجتمع .

إقرا أيضا :  حقوق الزوجة على زوجها

المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام

المُساواة في العبادات

فرض الله سبحانه تعالى العبادات على المسلمين سواء نساء أو رجال، فالمرأة تصلي كما
يصلي الرجل، و تصوم كما يصوم، و تزكي كما يزكي، و تحج كما يحج .

المساواة في الثواب والعقاب

حيث أن المرأة فالمرأة تنال الأجر على الطاعة، و تأخذ على المعصية، و لا تختلف عن الرجل
في ذلك عند الله سبحانه تعالى .

إقرا أيضا :  اذكار رفع البلاء والمصائب والكرب

المساواة في الحقوق العامة

مثل الحق في التعليم، و ممارسة العمل، و حرية التصرف فيما يرضي الله عز وجل.

المساواة بين الرجل والمرأة بما يناسبهما

أجاز الإسلام للمرأة العمل لكن بما يناسبها و يبقي أنوثتها، ففي حين أن المفهوم الحديث للمساواة سمح للمرأة العمل في أمور تخص الرجل كالعمل في البناء، أو الصناعات الثقيلة
و هذا لا يناسب طبيعة المرأة من حيث الإمكانيات الجسمانية، و القوة البدنية  .

 

المصادر و المراجع

مصدر1