الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، أول رئيس حاكم لدولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب الفضل العظيم في توحيد الإمارات السبعة و تقدمها و ازدهارها و نهضتها.
جدول المحتويات
نبذة عنه
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو الرئيس الأول لدولة الإمارات العربية المتحدة، و الذي لطالما تميز
بالحكمة و بالشخصية القيادية و بالسمعة الطيبة، و تمثلت بدايته في استكمال مسيرة أخيه الحاكم
لأبوظبي الشرقية لمدة عشرين عاما، و هو الحاكم الشيخ “شخبوط”، و تميزت الفترة التي حكم فيها
أخيه بالإنجازات العديدة و الإصلاحات في المجالات كافة، و تمثلت أولها في إنشاء أول مدرسة فيها و
التي تم تسميتها باسم المدرسة النهيانية، كما و قد أقام الشيخ زايد أول سوق تجاري و أول مستشفى، كما و إقامة
شبكات طرقية واسعة، و ذلك لعام 1946 ميلادي، و من ثم قامت العائلة باختيار الشيخ زايِد ليكون خلفا
لخيه الشيخ شخبوط، و تميزت فترة حكمه بأنها ذات إصلاحات و إنجازات كثيرة.
بدايات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
ولد الشيخ الإماراتي زايِد في السادس من شهر أيار من العام 1918 ميلادي، و قد ولد في قلعة الحصن
في مدينة أبو ظبي، و ولد للأب سلطان بن زايد آل نهيان، و الأم الشيخة سلامة بنت بطي القبيسي، و
سمي بزايد تمثلا بجده الراحل الشيخ زايِد بن خليفَة آل نهيّان، و مثل أبناء الإمارة كان قد تلقّى تعليمه في
الكتاب، و من ثم قد درس أصول الدين و اللغة العربية.
أشهر أقوال الشيخ زايد
- “إننا نسعى إلى السلام ونحترم حق الجوار، ونرعى الصديق، لكن حاجتنا إلى جيش قوي قادر على
حماية الوطن تبقى قائمة ومستمرة، ونحن نبني الجيش لا عن رغبة في غزو، وإنما للدفاع عن أنفسنا.” - “إنني بقيام التعاون والصداقة بين العرب والأفارقة، أؤكد على أنه من صالح العرب والأفريقيين أن تكون
بينهم اتصالات أكثر وصداقة أكبر، فإنه لا دين يفرقهم ولا مسافات تبعدهم ولا عادات مختلفة تبعد بينهم
وإن التراث بينهم يتشابه ،وكذلك الأديان والعادات.” - “نحن نعتقد أن الإقليمية الوحيدة التي يحس بها المواطن في بلادنا هي انتماؤه إلى الأمة العربية والوطن
العربي.” - “إن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت وسط أجواء دولية وإقليمية عاصفة الأنواء أن تفرض احترامها
ومكانها بين دول العالم.” - الشيخ زايد “إن دولتنا جزء من الأمة العربية يوحد بيننا الدين والتاريخ واللغة والآلام والآمال والمصير المشترك ومن حق
أمتكم عليكم أن تشاركوا آمالها وآلامها فكل خير تنالونه لا تقصر قيادتكم في إسدائه إلى أبناء أمتكم وكل
شر تتعرض له هذه الأمة لابد أن نسهم في دفعه بأموالنا ودماء شبابنا وسلاح جنودنا.”
