المشكلات الزوجية وأسبابها
قد لوحظ فى الفترة الأخيرة زيادة في المشكلات الزوجية والتى أغلبها من الممكن أن تنتهى بالطلاق وللأسف الشخص الوحيد الذى يتم إلحاق الضرر التام والكامل له هو الطفل، حيث تتكون لديه عقدة نفسية يتولد عنها إحساس بالنقص، ولذلك تجنبوا الوقوع بتلك المشكلات الزوجية حتى تدوم العلاقة والتفاهم فيما بينكم، وإليكم هذه المشاكل وأسبابها حتى يتم العمل على تجنبها.
خطف الأزواج
تبين أن أكبر مشكلة تهدد الزوجة وتجعلها دائما تصدر أفعال غير متزنة وتصبح دائمة التردد على العيادات النفسية ودائما في حالة توتر شديد، عندما تأتى امرأة أخرى وتعمل على خطف الزوج من زوجته لتصبح هي الزوجة الثانية.
داء النكد
هي إصابة أحد الأطراف من الأزواج بمرض النكد، وتصبح حياة الأسرة بنكد مستمر، ويبحث أحدهما أو كليهما عن المشاكل ولا يترددان في القيام بها، و تكون النتيجة الطلاق.
الغيرة المرضية
هي من ضمن أمراض كثيرة في العلاقة الزوجية، عن طريق الغيرة والشك الدائم، فهما ضلعان أساسيان في تدمير العلاقة وتتحول إلى مرض يؤثر نفسياً على الزوجين في علاقتهما.
عدم الانسجام
وهى حالة زائلة، ويكون الطابع الغالب في انتهاء العلاقة، نتيجة عدم التفاهم والانسجام و يؤدى إلى كثرة الصراعات الزوجية.
غياب الحب
داخل كل علاقة توجد مجموعة من الناس يكونوا سبب فى ضياع الحب مع مرور الزمن، حتى تكون النتيجة فى النهاية إنتهاء العلاقة الزوجية، ونتيجة عدم وجود الحب يصبح الاحترام غائب أيضا، فتصبح المشاكل الصغيرة كبيرة، ولن نستطيع أن نصل لحل في النهاية.
عدم وجود توافق في العلاقة الحميمة
نجد فى أغلب حالات الطلاق وبعد مرور وقت كبير على فترة الزواج، يكون التوافق الجسدي غير موجود في طريقة ممارسة العلاقة بين الطرفين، حيث يكون نابع من أشياء يطلبها أحد الطرفين ولا يحبها الطرف الآخر، ولكنه مجبر على القيام بها من أجل إرضاء الطرف الثاني.
الحل: إستشارة خبراء فى العلاقة الحميمة أو تغيير الأسلوب الحياة الخاصة عموما.
عناد الشريكين أو أحدهما
وهو السبب الرئيسى الذى يجعل المشاكل الأخرى موجودة، وحلها هو التنازل أحياناً، و يفضل المواجهة فى أوقات أخرى، دون مبالغات كثيرة مراعاة لمشاعر الخسارة أو الانتصار الكاذب.