الخجل عند الأطفال
الخجل عند الأطفال يجعلهم يتجنبوا التفاعل مع الآخرين، كما ان الخجل عند الأطفال يجعلهم ضعيفي الشخصية، ويظهر عليهم علامات الخوف والتردد واهتزاز في نبرة الصوت عند تحاورهم مع الآخرين.
الأسباب التي تدفع الأطفال إلى الخجل
- التأخر الدراسي: عندما يشعر الطفل بانخفاض مستواه في الدراسة، مقارنة بغيره من الأطفال في مثل سنه، نجد إنه يلجأ إلى الخجل، لأنه يشعر بالنقص الذي يعتري نفسه أمام الآخرين.
- افتقاد الشعور بالأمان: من أهم الأمور، التي تؤدي إلى شعور الطفل بالخجل، عندما يفتقد الشعور بالطمأنينة، والأمان، فنجد يخاف من نقد الكبار، ومن سخرية الآخرين به فيميل إلى الخجل والإنعزال.
- الشعور بالتبعية: عندما يفرض الوالدان الرقابة الشديدة على الطفل، ويجعله تابع لهم فيشعر أنه عاجز لا يتمكن من الإستقلال، ولا يستطيع أن يتخذ قرار يتعلق به، مثل نوع اللعبة التي يلعبها، أو الملابس التي يرتديها، أو الأصدقاء الذين يصادفهم.
- طلب الكمال والتجريح امام الاقران: يغفل الكثير من الآباء عن أن سلوك الطفل يتعلم تدريجيا، وخاصة من خلال القدوة، ويطلبان منه الكمال في جميع الأشياء، التي يقوم بها سواء في الدراسة، أو الأكل أو المشي، أو غيرها من الأفعال، والسلوكيات، وهذا الأمر يترك في نفسية الطفل الكثير من الآثار، وخصوصا عندما يتم تجريحه أمام الأقران.
- عند تكرار كلمة الخجل امام الطفل: البعض من الآباء ينعتون الطفل بالخجول، ويكررون هذه الفكرة أمام الطفل، فيتم تدعيم هذه الفكرة عند الطفل، ويشعر بالنقص والخجل الشديد.
- الوراثه وتقليد احد الوالدين: في البعض من الأحيان يكون الخجل وراثة، وينتقل من الآباء إلى الأبناء، والعكس صحيح، كما أن هناك بعض الآباء يدعمون الخجل عند الطفل، من خلال التركيز على أنه أدب، وحياء مما يزيد من حالة الطفل في الخجل.
- اضطرابات النمو الخاصة بالأمراض الجسمية: تؤثر على الطفل وتدفعه إلى الخجل مثل إضطرابات اللغة، التي تجعل الطفل يتجنب الاحتكاك بالآخرين، و ينعزل عنهم، حتى لا يسمع التجريح من الأشخاص المحيطين به، وهذا الأمر يمنعه من الإندماج، والإختلاط مع أقرانه، كما أن الأمراض الجسمية، مثل مرض الحمى تجعل الطفل يتجنب التواصل مع الآخرين.
المصادر والمراجع