يعتمد استمرار البحيرات على كمية الماء الذي يصل اليها كل عام، جيث نجد بحيرات بدأت تجف نتيجة قلة الامطار وارتفاع درجات الحرارة الأمر الذي سرع من جفاف الماء الموجود بها.
جدول المحتويات
بحيرات بدأت تجف
- بحيرة بوبو
عدت قديما بحيرة بوبو ثاني أكبر البحيرات الموجودة في غرب وسط بولفيا وذلك على ارتفاع 3668 مترا
فوق مستوى سطح الأرض، إلا أنه ومع ارتفاع درجات الحرارة وتراكم الرواسب الناتجة عن صناعة التعدين
المحلية وعدم وجود الامطار الطبيعية جفت البحيرة بحلول 2015 م تماما، حيث تسبب ذلك بالكثير من
الكوارث الطبيعية للنباتات والحيوانات والناس الذين اعتمدوا عليها في صيد الأسماك.
- بحيرة إير
تتكون هذه البحيرة من قسمين هما بحيرة إير الشمالية وبحيرة إير الجنوبية والتي تتصلان معا بواسطة
قناة جويدر الضيقة ومجموعة من الأنهار الصغيرة، وتتغذى هذه البحيرة عن طريق الفيضانات الكبيرة التي
تحدث في المنطقة وذلك بعد هطول الامطار الغزيرة، إلا أن نسبة التبخر كبيرة جدا في المنطقة التي تعد
أدنى نقطة في القارة الأسترالية حيث نجد ان القاع يتكون من فشرة ملحية تكونت نتيجة تبخر المياه.
- بحيرة أرال
عُدت هذه البحيرة قديما كرابع أكبر بحيرة في العالم، إلا انها بدأت في الانكماش منذ منتصف القرن
العشرين حتى فقدت نصف حجمها وذلك بسبب ارتفاع نسبة الملح والمعدن في البحيرة مما سبب
موت جميع الأسماك التي كانت تعيش فيها.
- بحيرة ميد
تقع بحيرة ميد الصناعية في الجنوب الغربي الأمريكي، وهي عبارة عن خزان سد هوفر الذي يقع على
الحديد بين أريزونا ونيفادا، وقد كشف العلماء أنه على مدار الخمسة عشر سنة الماضية فقدت البحيرة
ما يقارب 120 قدم من الماء الموجود فيها نتيجة موجة الحر التي ضربت تلك المنطقة.
- بحيرة تشاد
اعتبرت بحيرة تشاد قديما أحد أكبر البحيرات الموجودة في أفريقيا والتي كانت في الأصل بحر اكبر بكثير
من البحيرة، وتتغذى البحيرة بشكل رئيسي على نهر شاري ثم نهر إبيجي ويدرسرام.
البحر الميت
يقع البحر الميت الذي يصل الى 1300 قدم تحت مستوى سطح البحر في قارة آسيا وذلك بين الأردن
وفلسطين، وعندما بدأت كل من الأردن والاحتلال الصهيوني في إجراء التغييرات في مجرى نهر الأردن
و سحب ماء البحر لأغراض تجارية انكمشت البحيرة الملحية وقل حجمها كثيرا حتى أثارت الكير من
الخوف نتيجة لذلك.